مصابيح «LED» تسبب التلوث الضوئي
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة إكستر أن التحويل البطيء للإضاءة الخارجية إلى مصابيح «LED» في معظم أنحاء أوروبا، أدى إلى ظهور نوع جديد من التلوث الضوئي.
وكشفت الدراسة أن الضوء الأزرق القادم من مصادر اصطناعية آخذ في الارتفاع، ما قد تكون له عواقب سلبية على صحة الإنسان والبيئة بشكل أوسع.
وحدد الأكاديميون في جامعة إكستر تحولاً في نوع تقنيات الإضاءة التي تستخدمها الدول الأوروبية ليلاً لإضاءة الشوارع والمباني.
وباستخدام الصور التي أنتجتها محطة الفضاء الدولية وُجد أن الانبعاثات ذات اللون البرتقالي من مصابيح الصوديوم القديمة، يتم الاستعاضة عنها بسرعة بانبعاثات بيضاء اللون، تنتجها مصابيح LED.
وفي حين أن إضاءة LED أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، وكُلفة تشغيلها أقل، يقول الباحثون: إن زيادة إشعاع الضوء الأزرق المرتبط بها، تسبب «تأثيرات بيولوجية كبيرة» في جميع أنحاء القارة.