لماذا غابت ميغان عن وفاة الملكة إليزابيث؟ وما علاقة الملك الجديد بالأمر؟
تفاجأ المتابعون بغياب دوقة ساسكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري عن اجتماع العائلة الملكة البريطانية في قصر بالمورال عند وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
وجاءت المفاجأة بسبب التصريح الأولي للمتحدث باسم عائلة ساسكس بأن الزوجين سيسافران إلى اسكتلندا ليكونا مع الملكة بعد أنباء عن تدهور صحتها، قبل أن يتبين أن هاري سافر بمفرده إلى بالمورال.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن ميغان بقيت في لندن حتى بعد أن أعلن القصر وفاة الملكة، حسب ما نشر (موقع العربية.نت)
وعلى الرغم من أن دوقة كمبريدغ، كيت ميدلتون تغيبت أيضاً عن التواجد مع باقي أفراد العائلة الملكية في قصر بالمورال؛ حيث بقيت في وندسور لتعتني بأبنائها، فإن غياب ميغان كان أكثر جذباً للأنظار، خاصة أن علاقتها بأفراد العائلة المالكية، كالأمير وليام والأمير تشارلز، ليست جيدة.
وسرت تسريبات، الجمعة، حول طلب الملك تشارلز من الأمير هاري عدم إحضار زوجته ميغان ماركل إلى قلعة بالمورال، الخميس؛ حيث هرع هو وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة ليكونوا إلى جانب الملكة «التي تحتضر».
وبحسب الإعلام البريطاني فإنه وسط مأساة الأسرة الشخصية يوم الخميس، عندما توفيت الملكة عن عمر يناهز 96 عاماً، كانت «دراما محلية صغيرة» تدور حول دوق ودوقة ساسكس على الرغم من أنها «مصادفة محظوظة» من نوع ما أن هاري وميغان كانا في البلاد عندما توفيت جدة الأمير، مما جنبه «صدمة» عاطفية مؤلمة بلا شك عبر المحيط الأطلسي مع فشل صحة الملكة.
وقال مصدر للصحيفة: «أخبر تشارلز هاري أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية». وتمت الإشارة إليه أن كيت لن تذهب، وأن الحضور يجب أن يقتصر على أقرب عائلة.
أوضح تشارلز أن ميغان لن تكون موضع ترحيب، بحسب الإعلام المحلي.
وفي الوقت نفسه، ذكرت صحيفة «التلغراف» أن هاري لم يتم استدعاؤه في البداية عندما شق كبار أفراد العائلة المالكة طريقهم إلى بالمورال، مثل شقيقه الأمير وليام، لأسباب دستورية.