تبدو سيارة Robotic City Car الهجينة مختلفة تمامًا عن أي شيء رأيته من قبل؛ حيث تأتي مع مقصورة مغلقة مثل السيارة ولكنها تتسع لشخصين على طراز طائرة مقاتلة ودراجة نارية (أحدهما خلف الآخر).

وتتحرك سيارة Robotic City Car على ثلاث عجلات مرتبة بتنسيق 2 × 1؛ ما يمنحها القدرة على المناورة التي تحتاجها مع الاحتفاظ بها أقل نحافة من ثلاثية العجلات التقليدية المنتشرة ف آسيا.

وقد تم تصميم الشكل الفريد لسيارة Robotic City Car للمدن الحضرية المزدحمة؛ ما يمنحك مكانًا لسيارة كوبيه مع الشكل النحيف للدراجة النارية، وتسهل قمرة القيادة المغلقة التنقل فى الطقس السيئ أيضًا على عكس الدراجات النارية التقليدية.

ويتم تشغيلها بواسطة عجلة قيادة قياسية بدلًا من المقود، وأشار المصمم “فاكوندو كاستيلانو” إلى قدرتها على القيادة الذاتية، الأمر الذي يسمح للسائق والراكب الخلفي بالاسترخاء بينما يتحكم الذكاء الاصطناعي في السيارة ويتنقل تلقائيًا.

وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من التفاصيل عن سيارة Robotic City Car، إلا أنه من الواضح هو أن تلك السيارة الروبوتية ليست مصممة للسفر لمسافات طويلة بين المدن، فهى منخفضة بشكل ملحوظ، وهو ما يعني أنها لن تتعامل بشكل جيد مع سيناريوهات الطرق الصعبة.

يذكر أن السيارة الهجينة عبارة عن مركبة تعتمد على نظام حركي مؤلف من نوعين مختلفين لتخزين الطاقة وتحويلها إلى حركة. على سبيل المثال: يتم استخدام محرك كهربائي إلى جانب محرك احتراق داخلي كطريقة لتحويل الطاقة إلى حركة، وهي تستخدم بطارية كهربائية بالإضافة إلى وقود معتاد كطريقتين لتخزين الطاقة ثم تحويلها إلى طاقة حركة.

وهجين ترجمة لكلمة هيبريد (Hybrid) المشتقة من الكلمة اليونانية “هيبريدا”، والتي تعني “خليط”. ويدل استعمال كلمة هيبريد على تشارك عناصر معينة في تشكيل عملية واحدة.