أجهزة سمع بلا وصفات طبية في الولايات المتحدة
بعد شهرين من اليوم، سيتاح للأمريكيين شراء أجهزة سمعية تعالج مشاكل السمع الطفيفة إلى المتوسطة مباشرة من المتاجر من دون إلزامية الحصول على وصفة طبية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، الثلاثاء.
وأنشأت إدارة الأغذية والعقاقير (إف دي ايه) خلال عملها على هذا القرار الجديد فئة جديدة من المنتجات يُمكن لمن يتخطى عمره الـ18 سنة أن يشتريها من دون إلزامية إجرائه فحصاً طبياً (اختبار سمع)، أو تعديلات على الأجهزة من معالج تقويم سمع.
ويُفترض أن تؤدي هذه الخطوة إلى تعزيز المنافسة بين الشركات المصنعة لهذه الأجهزة بهدف تحفيز الابتكار وخفض الأسعار، بحسب السلطات. ويبلغ سعر زوج من الأجهزة السمعية في الولايات المتحدة 5000 دولار في المتوسط، ولا تتولى جهات التأمين في العادة تغطية تكاليفها.
ورأى البيت الأبيض أن هذا الإجراء سيؤدي إلى انخفاض أسعار الأجهزة بنحو 2800 دولار للجهاز الواحد.
وقال الرئيس جو بايدن، في بيان، إن «الأمريكيين سيصبح بإمكانهم اعتباراً من منتصف أكتوبر شراء أجهزة سمع بأسعار مقبولة مباشرة من الصيدليات أو المتاجر الموجودة في مختلف أنحاء البلاد».
ويُفترض أن تحترم هذه الأجهزة معيار الحجم؛ إذ ينبغي ألا يتخطى حجمها قياساً معيناً تفادياً لتعرض مستخدميها لأي إصابة أثناء وضعها، وسيؤخذ في الاعتبار كذلك معيار العمق الذي تحتاج إليه الأجهزة لتُثبت داخل أذني المريض.
أما الأجهزة المصممة لمعالجة مشاكل السمع الكبيرة وتلك المخصصة للأطفال فسيبقى من يشتريها مُلزماً بحيازة وصفة طبية.
وتشير إدارة الأغذية والعقاقير إلى أن نحو 15% من البالغين الأمريكيين؛ أي أكثر من 37 مليون شخص، يعانون مشاكل في السمع.