تكنولوجيا

ابتكار سماعات ذكية تُشخّص 3 حالات شائعة للأذن

استخدم فريق من الباحثين في جامعة بوفالو الأمريكية سماعات أذن تعمل بتقنية البلوتوث ونظام التعلم العميق بالذكاء الاصطناعي لتشخيص ثلاث حالات شائعة للأذن. ويتم ذلك التشخيص بواسطة اختبار صوتي بسيط غير جراحي يستخدم صوت زقزقة فيما يشبه السونار لرسم خريطة لهيكل الأذن.

– كيفية عمل سماعات الأذن

ابتكار سماعات ذكية تشخص 3 حالات شائعة للأذن

ويستخدم النظام، الذي يُسمى EarHealth، مجموعة من سماعات الأذن التي تعمل بتقنية بلوتوث، معززة بميكروفونات مواجهة للداخل ومتصلة بتطبيق الهاتف الذكي. ويرسل النظام الذكي إشارة صوتية عبارة عن زقزقة إلى الأذن، ثم تتولى الميكروفونات تسجيل تردد صدى صوت الإشارة عبر قنوات الأذن؛ ما يتيح للنظام إنشاء ملف تعريف لشكل الأذن الداخلية الفريد لكل مستخدم.

بعد ذلك يتم أخذ القراءة عندما يكون المستخدم بصحة جيدة لإنشاء خط أساس، ثم يتم إجراء الاختبار نفسه بشكل دوري بحثًا عن أي تغييرات تطرأ على الأذن. والمثير للاهتمام أنه في التجارب البشرية، التي أجريت على 92 مشاركًا متطوعًا، كان النظام قادرًا على تشخيص ثلاثة أمراض شائعة تغير هندسة الأذن بنسبة دقة تصل إلى 82.6%.

– الثلاث حالات الشائعة للأذن

ابتكار سماعات ذكية تشخص 3 حالات شائعة للأذن

وقد شملت الحالات الثلاثة، التي أمكن تشخيصها بواسطة التقنية المبتكرة: انسداد الأذن بالشمع وتمزق طبلة الأذن والتهاب الأذن الوسطى. والجدير بالذكر أن التقنية نجحت في تشخيص كثير من الحالات قبل وقت طويل من ظهورها أو بمعنى أدق قبل تفاقمها.

وتعقيبًا على هذا الأمر قال بروفيسور “تشابينغ جين”؛ الباحث الرئيسي في الدراسة التي نشرتها جمعية الآلات المحوسبة ACM: “نظرًا لإمكانية اكتشاف هذه الحالات في وقت مبكر للغاية سيمكن تحسين النتائج الصحية بشكل كبير للعديد من الأشخاص”.

وأوضح “جين” قائلًا: “هذه التقنية الجديدة سهلة الاستخدام بدرجة كافية، وتفسح المجال على نطاق واسع لإجراء فحوصات منتظمة وفائقة السرعة للأذن”.

يذكر أن مضاعفات ألم الأذن تختلف نسبة للمسبب؛ حيث إن المضاعفات الشائعة لالتهاب الأذنين هي التهابات مزمنة للأذن، أما المضاعفات النادرة فهي انتشار “التهاب الخُشاء” وحتى إصابة عظام السمع الصغيرة في الأذن الوسطى؛ الأمر الذي قد يؤدي لتضرر السمع.

وتختلف العلاجات حسب المسبب والحالة المرضية التي يشخصها الطبيب، لكن قد تشمل أبرز العلاجات عمومًا ما يأتي:

  • مسكنات ألم مختلفة.
  • وضع كمادات ماء دافئة أسفل الأذن.
  • وصف مضادات حيوية من قِبل الطبيب عند الحاجة.

مقالات ذات صلة