اخبار العراق

فرهاد علاء الدين: الانسداد مستمر دون حل

فرهاد علاء الدين: الانسداد مستمر دون حل و كل يغـني عـلى لـيلاه

لخص المستشار السياسي السابق لرئيس جمهورية العراق برهم صالح فرهاد علاء الدين ،اليوم الخميس، ما يجري في العراق في الآونة الاخيرة من أزمات بطريقته الخاصة بعد ان نشر على حسابه الرسمي ما يأتي:

الانتخابات وصعوبة اجراءها

١- اشترط زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة لإنهاء اعتصام أنصاره داخل مجلس النواب وطلب من المتظاهرين البقاء في اعتصامهم لحين موافقة الجهات و تنفيذ شروطه

المعنى: مستعد لإنهاء الاعتصام ولكن بشروط

٢-اصدر رئيس تحالف الفتح هادي العامري بيانا مرحبا بالمبادرة شرط اجراء “حوارا وطنيا شاملا من اجل تحديد موعد واليات ومتطلبات اجرائها، وتوفير المناخات المناسبة لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة تعيد ثقة المواطن بالعملية السياسية”

المعنى: لا انتخابات من دون حوار جاد والاتفاق على التفاصيل

٣-أسئلة عديدة حول الانتخابات المبكرة بحاجة للجواب:
– هل سيصوت البرلمان على حل نفسه؟

– أي من الأحزاب ستؤيد حل البرلمان وماذا عن النواب المستقلين الذين صرفوا أموال خاصة طائلة للوصول الى قبة البرلمان

– تحت أي قانون انتخابي؟

– ماذا عن المفوضية؟

– اي حكومة ستشرف على الانتخابات؟

٤-جرت الانتخابات تحت الأشراف الاممي، وقرار صادر من مجلس الامن، لن تجازف المجتمع الدولي مرة اخرى ويقول دبلوماسي اجنبي رفيع:

لماذا تتوقعون ان نصرف أموال الضرائب علي انتخاباتكم؟
بماذا ستختلف عن الانتخابات الماضية؟
من هي الجهة التي تتبنى القرار في مجلس الامن؟

معناه: لا اشراف اممي

5- الخلافات عميقة بين القوى السياسية ولا تمت بصلة ببرنامج الحكم او خدمة الناخب، كأنه ليس من واجبهم تقديم الخدمات وإيجاد فرص العمل وحماية الناخب.

يعتقدون ان من واجب الناخب الذهاب للصناديق متى أرادوا ذلك.

علما ان خلافاتهم ذاتية فئوية وصراع بحت على السلطة والناخب غير مهتم اصلا

6-كل المؤشرات تدل على ان الوضع الحالي سيدوم والخلاف عميق وليس من السهل ان يصلوا الى حلول توافقية، فما يريده التيار يختلف عن ما يريده الاطار، وما تريده القوى الكوردية والسنية يختلف عن الاطار والتيار. بمعنى اخر، كل يغني على ليلاه و #العراق ينحدر نحو الهاوية

الانسداد مستمر دون حل

مقالات ذات صلة