تكنولوجيا

الأمن السيبراني.. تحديات وحلول

 

الأمن السيبراني هو عملية حماية الأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية. وتهدف هذه الهجمات السيبرانية عادةً إلى الوصول للمعلومات الحساسة أو تغييرها أو تدميرها؛ بغرض الاستيلاء على المال من المستخدمين.

ويمثل تنفيذ تدابير الأمن السيبراني تحديًا كبيرًا اليوم؛ نظرًا لوجود عدد أجهزة يفوق أعداد الأشخاص كما أصبح المهاجمون أكثر ابتكارًا؛ لذلك خلال هذا المقال سنتعرف على رحلة هذا المجال من الألف إلى الياء.

الأمن السيبراني.. رحلة وليس وجهة

– معركة مستمرة

حماية نفسك من العصابات الإجرامية والنشاط الاحتيالي وهجمات برامج الفدية يمكن أن تكون معقدة للغاية. إنها معركة مستمرة ولكن أفضل فرصة لدينا للدفاع هي إجراء أفضل الممارسات الصناعية، واتباع القواعد واللوائح، وتقديم توصيات للعملاء حول كيفية حماية بيئاتهم في المستقبل بقوة أكبر بكثير.

– منظور التهديد

كانت الجرائم الإلكترونية والتهديدات التي تتعرض لها الشركات موجودة منذ فترة طويلة لكن التكنولوجيا تغيرت بشكل كبير على مدار العامين الماضيين. علاوة على ذلك عندما انتشر وباء كورونا واضطررنا للعمل من المنزل واجهت الشركات عددًا لا يحصى من المخاوف المتعلقة بأمان الوصول عن بُعد.

لقد تغير المشهد من منظور تكنولوجيا المعلومات، وتغير منظور التهديد أيضًا؛ لذا يجب أن تسأل نفسك عندما تعمل على الكمبيوتر المحمول في المنزل: هل يعرف قسم تكنولوجيا المعلومات بشركتك التطبيقات الموجودة على الكمبيوتر المحمول والتطبيقات التي تستخدمها؟ هل لديهم أي سيطرة على ما يمكنك تصفحه على الإنترنت؟ هل يقومون بتحديث برامج مكافحة الفيروسات على هذا الكمبيوتر المحمول بانتظام؟

– إدارة الأصول

لقد رأينا الكثير من الشركات تعاني عندما يتعلق الأمر بتحديد أصولها المهمة وفهم البيانات والتطبيقات التي تحتاج إلى تأمينها.

ويعتقد الناس أنهم لا يحتاجون إلى خدمات جهات خارجية لأن لديهم جدار حماية مطبق وحماية من البرامج الضارة على أجهزتهم.

الأمن السيبراني.. رحلة وليس وجهة

– يد العون

مع وجود قدر كبير من المسؤولية غالبًا ما يكون من غير المجدي أن يقوم موظف واحد أو اثنان فقط بالعناية بالشركة؛ لذلك تقدم العديد من الشركات المحترفة اليو، هذا النوع من الخدمات؛ حيث لديهم الموارد والخبرة اللازمة لمنح الشركات يد العون.

– الفهم العام

في بعض الأحيان تخشى الشركات البحث عن القليل من المساعدة الإضافية، وتأخذ كل شيء على عاتقها لأن هذه هي الطريقة التي يتم بها إنجاز الأشياء دائمًا. ولكن يوجد الآن أشخاص لديهم المزيد من المعرفة حول التهديدات السيبرانية يفهمون مدى خطورة الهجوم.

وقد عززت الهجمات عالية المستوى من فهم الجمهور للتداعيات الحقيقية للغاية التي قد تواجهها الشركة في حالة حدوث خرق؛ ما يعني أن مديري تكنولوجيا المعلومات يتم التعامل معهم بجدية أكبر. ويساعد ذلك بالتأكيد موظفي تكنولوجيا المعلومات عندما يتطلعون إلى توسيع ميزانية الأمان الخاصة بهم .

– تعزيز الأمن

في الواقع هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به عندما يتعلق الأمر بالأمن السيبراني.

وعندما تعتقد أنك آمن بنسبة 100% فهذا هو الوقت الذي تكون فيه أكثر عرضة للخطر. لا توجد طريقة يمكن لأي مؤسسة أن تقول إنها آمنة بنسبة 100%؛ لأن طبيعة التهديدات الإلكترونية تتطور باستمرار وتصبح أكثر تعقيدًا.

لقد تغيرت الصناعة، واليوم هناك المزيد من الاتصالات بين شركات الأمن. وبدلًا من التنافس كلما زاد  معدل العمل معًا كفريق واحد كان ذلك أفضل.

مقالات ذات صلة