تكنولوجيا

أفضل خمس مدن ذكية تعزز الاستدامة العالمية

أفضل خمس مدن ذكية تعزز الاستدامة العالمية

وبدأت بعض المدن بالفعل في استخدام تقنية إنترنت الأشياء (IoT) لسد الفجوة بين أهداف الاستدامة واستراتيجيات التنمية الحضرية.

في ضوء ذلك  دعونا نستكشف المدن التي تستخدم أحدث التقنيات للبقاء على اتصال مع تقليل البصمة البيئية أيضًا، لا سيما في ضوء كارثة تغير المناخ وندرة الموارد الطبيعية.

1- زيورخ

زيورخ

أنشأت سويسرا المدينة الذكية “زيورخ” في عام 2018؛ لتحقيق أهداف مدينة التنمية المستدامة، وتحفيز الابتكار وتحويل زيورخ (العاصمة) إلى مدينة ذكية.

من بين المجالات الرئيسية لتحويل زيورخ  لمدينة ذكية: دمج النقل العام، وتحديث البنية التحتية الرقمية للمدينة، و”المشاركة الذكية” التي تشجع الشركات والأفراد على المشاركة في إنشاء Smart City Zurich.

وتتمتع المدينة السويسرية بنظام نقل عام على مستوى عالمي، بالإضافة إلى نظام ذكي لإدارة المباني (التدفئة، والكهرباء، والتبريد كلها متكاملة ومُعزَّزة).

وتصدرت زيورخ قائمة المدن الذكية؛ بسبب حركة المرور السريعة والبنية التحتية الرقمية المتطورة.

2- أمستردام

أمستردام

بدأ برنامج مدينة أمستردام الذكية في عام 2009 إيذانًا ببدء الجهود البيئية للمدينة.

لتحقيق أهدافها البيئية يستخدم البرنامج أحدث التقنيات، ووفقًا لاستراتيجية المدينة سيتم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 40% بحلول عام 2025.

وتقوم أمستردام بتركيب عدادات ذكية قائمة على أجهزة الاستشعار في مبانيها لتقليل انبعاثات الكربون؛ ما يسمح للسكان بتتبع استخدامهم الشخصي للطاقة في الوقت الفعلي. كما ثبت أن إنشاء “مراكز عمل ذكية” و”مساحات عمل مشتركة” في جميع أنحاء المدينة يقلل من انبعاثات التنقل اليومية. ومن خلال تشغيل التدفئة والتبريد والإضاءة يمكن لأجهزة الاستشعار الموضوعة في الأماكن العامة أن تساعد في منع إهدار الطاقة.

3. أوسلو

أوسلو

بحلول عام 2025 سيتم التخلص التدريجي من جميع المركبات غير الكهربائية من أوسلو؛ حيث ستكون أكثر من 70% من السيارات المشتراة في عام 2020 كهربائية.

وتسعى أوسلو إلى تسريع التحول لسيارات “خالية من الانبعاثات”؛ من خلال السماح لها باستخدام ممرات الحافلات لمواقف مجانية للسيارات ورسوم أقل.

ووفقًا لمسؤولي المدينة سيتم رقمنة أي خدمات يمكن لمدينة أوسلو رقمنتها، بما في ذلك تطوير العديد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإنترنت الأشياء في مختلف القطاعات الرئيسية بالمدينة.

وتشمل أنشطة المدينة الذكية المستدامة: تجارب الحافلات الكهربائية، ومواقع البناء الخالية من الانبعاثات، وإعادة تجهيز المباني الحالية بأجهزة استشعار أو أنظمة إدارة المباني، وإنشاء أنظمة إدارة النفايات الدائرية والطاقة الخضراء، على سبيل المثال لا الحصر.

4. كوبنهاجن

كوبنهاجن

نظرًا لنهجها المبتكر في استخدام التكنولوجيا لجعل المدينة أكثر صداقة للبيئة وتحسين نوعية الحياة  تُعد كوبنهاجن واحدة من أفضل المدن في العالم.

ويتم جمع البيانات في الوقت الفعلي عن حركة المرور وتلوث الهواء وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون باستخدام الأجهزة المحمولة ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الحافلات وأجهزة الاستشعار الموجودة في المجاري وصناديق القمامة.

وقد تعهدت الحكومة الدنماركية بالقضاء على الوقود الأحفوري من البلاد بحلول عام 2050، بينما تهدف كوبنهاجن إلى أن تصبح أول مدينة خالية من الكربون بحلول عام 2025. والنقل المستدام وحده يمنع أكثر من 90 ألف طن من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كل عام.

5. سنغافورة

سنغافورة

يعتمد وضع سنغافورة كمدينة المستقبل على عدد من الأشياء، ومنذ عام 2020 كانت المدينة موطنًا لأول معمل مدينة ذكي بقيادة الصناعة في المدينة؛ ويجمع مختبر Smart Urban Co-Innovation Lab بين أكثر من 30 منظمة، بما في ذلك Amazon Web Services وCisco Systems وSchneider Electric لزيادة تطوير المدينة الذكية تكنولوجيًا. وهناك أيضًا رقمنة نظام المستشفى، والذي يسمح، من بين أمور أخرى، باستشارات فيديو TeleHealth وTeleRehab.

وأطلقت سنغافورة عددًا من مبادرات المدن الذكية، بما في ذلك استخدام أسطول مستقل لمساعدة كبار السن وذوي القدرة المحدودة على الحركة.

ويمكن للأفراد المسنين الاستفادة من توظيف الروبوتات وروبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي؛ حيث يمكنهم توفير معلومات مفيدة مع تقليل الشعور بالوحدة أيضًا.

مقالات ذات صلة