الاقتصاد

مجلس الاحتياطي الفيدرالي ينقسم في توجهاته .. بشأن إنشاء الدولار الرقمي؟

قالت نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي لايل برينارد، للمشرعين في مجلس النواب، إن العملة الرقمية للبنك المركزي الأميركي يمكن أن توفر للمستهلكين يوماً ما مستوى من الأمان، وسط انتشار الأصول الرقمية الصادرة عن القطاع الخاص، مثل العملات المستقرة.

وأخبرت برينارد لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، أنه في المستقبل يمكن للعملة الرقمية للبنك المركزي أن تتعايش مع العملات المستقرة، وتكون مكملة لها من خلال توفير وسائل دفع متاحة على نطاق واسع ومدعومة من الحكومة.

وأضافت “يمكن أن توفر التزاماً آمناً للبنك المركزي باعتبارها طبقة تسوية محايدة في النظام المالي الرقمي”، مشيرة إلى أن “من شأنها في الواقع تسهيل وتمكين ابتكار القطاع الخاص”.

وتأتي تصريحات برينارد في الوقت الذي يناقش مجلس الاحتياطي الفيدرالي شكلاً جديداً محتملاً من النقود لمواكبة ابتكارات مدفوعات القطاع الخاص، بما في ذلك العملات المستقرة، وهي نوع من العملات المشفرة يراد ربطها بالدولار أو بعملة وطنية أخرى.

وعلى عكس العملات المشفرة الخاصة، مثل “بيتكوين“، فإن العملة الرقمية للبنك المركزي الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتم إصدارها ودعمها من قبل البنك المركزي الأميركي، وهو كيان حكومي، وكذلك الأوراق النقدية والعملة الورقية الأميركية.

وأدت هذه الفكرة إلى انقسام مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، ما جعل من غير المحتمل أن يقرروا قريباً ما إذا كان عليهم إنشاء دولار رقمي.

واكتسبت العملات المستقرة اهتماماً متجدداً من المنظمين هذا الشهر بعد أن شهدت عملة “تيرا يو أس دي”، التي كانت في ذلك الوقت واحدة من أكبر العملات المستقرة، انخفاضاً في قيمتها إلى ما دون الدولار.

اندبندنت

مقالات ذات صلة