الاقتصاد

للمرة الأولى في تاريخ الإمارات.. نصف تريليون درهم التجارة الفصلية

نما إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات في الربع الأول من العام الجاري 2022 حوالي 21% لتلامس حاجز النصف تريليون درهم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2021 والتي بلغت فيها 415 مليار درهم، وكذلك تخطت الربع الأول من العام 2019 والتي بلغت فيه 396 مليار درهم بنمو كبير قدره 26.3%، بحسب بيانات «المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء».

تمثلت تجارة الدولة الربعية على شكل واردات بقيمة 281.1 مليار درهم مقارنة مع 231 ملياراً في الربع الأول 2021 بنمو 21.7%، وكذلك صادرات بقيمة 88 ملياراً مقارنة مع 75 ملياراً بنمو 17.4%، وإعادة تصدير بقيمة 130.4 مليار درهم مقارنة مع 108.4 مليار درهم بنمو 20.3%، ليرتفع إجمالي الصادرات غير النفطية الإماراتية ( صادرات وإعادة تصدير) بنسبة 19% إلى 218.5 مليار درهم مقارنة مع 183.4 مليار درهم في الربع الأول 2021. وهو ما يؤكد تعافي اقتصاد وتجارة الإمارات من تداعيات الجائحة التي اجتاحت العالم خلال العامين الماضيين، ومدى نجوع التدابير الاحترازية والتسهيلات التي اتخذتها السلطات المختصة في الدولة في ظل تفشي الوباء، وعودة القطاعات الاقتصادية إلى دورانها ونشاطها المعهود حتى إلى مستويات ما قبل العام 2019.

تصدرت الصين قائمة الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في الربع الأول إجمالي 56.6 مليار درهم، تلتها الهند بقيمة 46.2 مليار درهم ثم المملكة السعودية بقيمة 32.5 مليار درهم، فيما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الرابعة بقيمة 25.8 مليار درهم، تلتها العراق بنحو 20.37 مليار درهم، سويسرا 18.6 مليار درهم، تركيا 17.2 مليار درهم، اليابان 12.9 مليار درهم، هونج كونج الصينية 12.6 مليار درهم، سلطنة عمان 11.5 مليار درهم.

الصين أكبر شريك تجاري مع الإمارات بقيمة 57 ملياراً
سويسرا أكبر أسواق الصادرات الوطنية بقيمة 13 ملياراً
السعودية أكبر أسواق إعادة التصدير بقيمة 15.6 مليار درهم

كشفت البيانات تصدر سويسرا قائمة أكبر 10 أسواق للصادرات الإماراتية خلال الربع الأول 2022، بعد أن استقبلت سلعاً إماراتية بقيمة 13 ملياراً، تلتها الهند8.7 مليار درهم، ثم السعودية 7.9 مليار درهم، ومنطقة هونغ كونغ الصينية 6.8 مليار درهم، تلتها سلطنة عمان 4.6 مليار درهم، وتركيا 3.27 مليار درهم، ثم الكويت 2.9 مليار، والولايات المتحدة 2.88 مليار درهم، والصين 2.8 مليار درهم، والعراق 2.65 مليار درهم.

في المقابل، تصدرت الصين قائمة أكبر10 أسواق كمورد للسلع إلى الإمارات بنحو 49.7 مليار درهم، تلتها الهند بنحو 23.8 مليار درهم، ثم الولايات المتحدة 17.1 مليار درهم، تركيا 12.7 مليار درهم، واليابان 10.7 مليار درهم، السعودية 8 مليارات درهم، ثم إيطاليا 7.4 مليار درهم، ألمانيا 7.2 مليار درهم، فرنسا 7.1 مليار، فيتنام 6.9 مليار درهم.

وتصدرت السعودية قائمة أسواق إعادة التصدير من الإمارات بنحو 16.58 مليار درهم، تلاها العراق بنحو 14.2 مليار درهم، ثم الهند 13.6 مليار درهم والولايات المتحدة 5.8 مليار درهم، ثم الكويت 5.5 مليار درهم، إيران 5.1 مليار درهم، بلجيكا 4.5 مليار درهم، سلطنة عمان 4.3 مليار درهم، هونغ كونغ الصينية 4 مليارات درهم، والصين بقيمة 4 مليارات درهم.
كما تصدرت السعودية أسواق الصادرات وإعادة الصادرات من دولة الإمارات بقيمة 24.5 مليار درهم، الهند ثانياً بقيمة 22.3 مليار درهم، العراق 16.8 مليار درهم، سويسرا 14.4 مليار درهم، هونغ كونغ الصينية 10.8 مليار درهم، سلطنة عمان 8.9 مليار درهم، الولايات المتحدة الأمريكية 8.7 مليار درهم، الكويت 8.4 مليار درهم، الصين 6.8 مليار درهم، إيران 5.6 مليار درهم.

وفيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لخريطة التجارة الخارجية للدولة، فقد بلغ التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي 64.8 مليار درهم تمثل 13% من حجم التجارة الخارجية، الدول العربية الأخرى 49.5 مليار درهم تمثل 10%، الدول الآسيوية غير العربية بنسبة 202.3 مليار درهم تمثل 40.5%، الدول الإفريقية غير العربية 54 ملياراً تمثل نحو 10.8%، الدول الأوروبية 85.3 مليار درهم تمثل 17%، الدول الأمريكية 38.4 مليار درهم تمثل 7.7%، الدول المحيطية 5.1 مليار درهم تمثل 1%.
سلع
جاء الذهب الخام ونصف المشغول كأكثر السلع الإماراتية تجارة في الربع الأول بإجمالي 84.4 مليار درهم، ثم الماس 40 ملياراً، أجهزة الهاتف والاتصال 37.3 مليار درهم، الزيوت المعدنية 24.6 مليار درهم، الحلي والمجوهرات 21.3 مليار درهم، السيارات 19.5 مليار درهم، الآلات المعالجة الذاتية للمعلومات 15 ملياراً، الألمنيوم الخام 6.4 مليار درهم، العنفات النفاثة 6.2 مليار درهم، وأجزاء ولوازم المركبات 5.6 مليار درهم.

وحل الذهب الخام ونصف المشغول أيضاً كأكثر السلع الإماراتية تصديراً بقيمة 31.5 مليار درهم، ثم الألمنيوم الخام بقيمة 6.3 مليار درهم، الزيوت المعدنية 3.5 مليار درهم، السجائر 3.1 مليار درهم، أسلاك النحاس 2.8 مليار درهم، بوليمرات الإيثلين 2.7 مليار درهم، هياكل حديدية وحديد صب بقيمة ملياري درهم، بوليمرات البروبلين 1.8 مليار درهم، الألواح الحديدية أو المعدنية 1.5 مليار درهم.

وعلى صعيد الواردات؛ فقد جاء الذهب أولاً بقيمة تلامس 52 ملياراً، أجهزة الهاتف والاتصال 21.2 مليار درهم، الماس 19 ملياراً، زيوت نفطية غير خام 13 ملياراً، السيارات 13 ملياراً، الحلي والمجوهرات 10.6 مليار درهم، الآلات المعالجة الذاتية للمعلومات 9.4 مليار درهم، عنفات نفاثة 5.3 مليار درهم، الأدوية 3.5 مليار درهم، والنحاس النقي والخلائط النحاسية لامست الـ 3 مليارات درهم.

وحل الماس كأكثر السلع إعادة للتصدير بقيمة 21 ملياراً، أجهزة الهاتف والاتصال 15.8 مليار درهم، الزيوت المعدنية 8 مليارات، الحلي والمجوهرات 7.2 مليار درهم، السيارات 6.4 مليار درهم، الآلات المعالجة للمعلومات 5.7 مليار درهم، أجزاء ولوازم المركبات 2.8 مليار درهم، آلات وأجهزة الطباعة 1.7 مليار درهم، الميكروفونات ومكبرات الصوت 1.4 مليار درهم، العطور ومواد التجميل 1.3 مليار درهم.

مقالات ذات صلة