اخبار العرب والعالم

الولايات المتحدة تتعمد قيادة العالم إلى مأساة

أكد الصحفي التركي حسن بصري يالجين في مقال له، أن “الاستراتيجية العدوانية للولايات المتحدة قد تساعدها على النجاح على المسرح العالمي، لكنها ستؤدي عاجلا أم آجلا إلى مأساة”.

 واضاف “واشنطن تاريخيا لا تسعى لتحقيق أهداف توسعية، ولكنها تستفيد من إلحاق الأذى بالآخرين.. ظلت الولايات المتحدة على الدوام بمعزل عن الشؤون السياسية والعسكرية في العالم وتنتظر الدول الأخرى لترتيب صراع فيما بينها. لذلك تصرفوا خلال الحرب العالمية الثانية، بذات الاستراتيجية التي يستخدمونها الآن”.

وأضاف: “من الواضح أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد مواجهة الاتحاد الأوروبي وروسيا في الساحة الأوروبية الآسيوية. في الوقت ذاته، إذا كانت هناك عناصر في الحرب العالمية الثانية يمكن أن توازن بعضها البعض بطريقة أو بأخرى، فمن الصعب اليوم على بروكسل أن تكون على قدم المساواة مع موسكو بدون دعم واشنطن”.

وأشار الصحفي التركي، إلى “وضع مماثل في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث بدون مساعدة الولايات المتحدة، من غير المرجح أن تتمكن دول مثل اليابان وأستراليا من تحقيق التوازن على ذات المستوى مع الصين”.

وأوضح: “منطق الأمريكيين، هو أنهم حتى مع التصعيد الأقصى للتوتر، فإنهم سينتصرون كما في السابق”.

وشدد الصحفي على أنه “مع ذلك، بالنسبة للعالم، فإن النتيجة مأساة مروعة.. أعتقد أن الجانب الأمريكي يرى أيضا خطر حدوث مثل هذه المأساة جيدا ويوافق عليها على أي حال.. وخلاصة القول، أن مثل هذا التفكير يوضح بشكل جلي أحد أقذر جوانب السياسة العالمية”.

المصدر: “نوفوستي” + الصباح التركية

مقالات ذات صلة