الاقتصاد

الأسهم الأوروبية تهبط مع تفاقم مخاوف التباطؤ بفعل بيانات نمو الأعمال

تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، مقتفية أثر الانخفاضات في أسواق الأسهم العالمية، مع تجدد مخاوف المستثمرين حيال تباطؤ النمو الاقتصادي وتشديد السياسة النقدية بفعل بيانات توسع أنشطة الأعمال لشهر مايو/ أيار.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة، متخلياً عن جزء كبير من ارتفاع، الاثنين، الذي بلغ 1.3 في المئة.

وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية تباطؤ نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو هذا الشهر، وأن نقص المواد الخام أدى إلى إعاقة التوسع في التصنيع. وقد زاد هذا من المخاوف بشأن النمو العالمي إضافة إلى البيانات التي أظهرت في وقت سابق توسع التصنيع الياباني بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر.

في الوقت نفسه، لا تزال ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، على مسار النمو مدعومة بالانتعاش المستمر في قطاع الخدمات، على الرغم من أن توقعات الطلب تبدو قاتمة وسط مشاكل التضخم والعرض. ونزلت الأسهم الألمانية 0.8 في المئة.

وسجلت جميع القطاعات الرئيسية انخفاضات واسعة، بقيادة قطاع المرافق. وكانت أسهم قطاع السلع الاستهلاكية غير الضرورية، مثل السلع الفاخرة التي تتضرر عندما ينخفض الدخل المتاح، هي الأكثر تأثيرا في المؤشر ستوكس 600.

وهبط المؤشر الفرنسي، المملوء بأسهم شركات السلع الفاخرة، أكثر من واحد في المئة مسجلا أكبر خسارة بين أقرانه في المنطقة.

والمؤشر ستوكس 600 منخفض الآن بأكثر من 12 في المئة عن أعلى مستوياته هذا العام التي سجلها في أوائل يناير/ كانون الثاني.

وتأثرت الأسواق بشدة،بالمخاوف حيال تشديد السياسة النقدية للسيطرة على التضخم المتزايد، والصراع الروسي الأوكراني، والقيود المفروضة في الصين لمكافحة «كوفيد-19» والتي تقيد الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفع سهم شركة الدعاية النرويجية أديفنتا 4.7 في المئة بعد الإعلان عن أرباح أساسية أعلى من المتوقع للربع الأول من العام.

وصعد سهم باركليز 2 في المئة مع بدء برنامج معلق لإعادة شراء الأسهم بقيمة مليار جنيه استرليني.

وهوت أسهم شركة شركات دراكس وسنتريكا وإس.إس.إي لتوليد الطاقة في بريطانيا بما يتراوح بين 7.9 في المئة و16 بفي المئة بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الحكومة البريطانية قد تمدد ضريبة الأرباح غير المتوقعة لتشمل شركات توليد الطاقة.

(رويترز)

مقالات ذات صلة