تقرير امريكي يكشف أهداف التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية

أعلن الكونغرس الامريكي في تقرير جديد له أن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية تهدف إلى تطوير قدرات لتجنب أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركية.

وجاء في التقرير الذي أعدته وكالة أبحاث الكونغرس إن الاختبارات الكورية الشمالية أظهرت نجاحا متزايدا فضلا عن زيادة التدريبات العملياتية، مما يشير إلى نمط مصمم لتعزيز مصداقية كوريا الشمالية الإقليمية، والتغلب على فعالية منظومات باتريوت، وإيجيس وثاد.

وأكد أن أحدث صواريخ كوريا الشمالية بما في ذلك كل من “هواسونغ-15″ و”هواسونغ-17″، تظهر القدرة على الحركة والفعالية والدقة ولها خصائص تجعل من الصعب هزيمة الصواريخ أثناء الطيران”.

علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن القدرات الفعلية لأحدث صاروخ في كوريا الشمالية لا تزال غير معروفة ، قائلا: “بدون مزيد من الاختبارات لا يمكن للكوريين الشماليين ولا غيرهم تقييم ما إذا كانت الصواريخ ستعمل كما تم تصميمها أم لا”.

وأوضح: “إن الاختبارات الكورية الشمالية أظهرت نجاحا متزايدا فضلا عن زيادة التدريبات العملياتية، مما يشير إلى نمط مصمم لتعزيز مصداقية كوريا الشمالية الإقليمية”.

وأجرت كوريا الشمالية 12 جولة من إطلاق الصواريخ هذا العام، بما في ذلك 7 جولات في كانون الثاني الماضي وحده، وأطلقت بيونغ يانغ أيضا صاروخا باليستيا عابرا للقارات (ICBM) ، منهية امتناعها الاختياري عن إجراء تجارب الصواريخ طويلة المدى بعد أكثر من 4 سنوات.