عاد التوتر إلى قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، بعد نشر الجيش العراقي تعزيزات عسكرية واعتقال موالين لحزب العمال الكردستاني.
وذكرت مصادر مقربة من الحزب الديمقراطي أن الجيش اعتقل عدداً كبيراً من المسلحين الموالين لحزب العمال وصادر أسلحتهم ومركباتهم في محاولة للحد من المظاهر المسلحة في مراكز المدن في المنطقة. الى ذلك، قالت قوات أمن إيزيدخان في بيان أن هذا التصعيد يخلق أرضية للاستفزازات وحمّلت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني مسؤولية التبعات.
وقال محما خليل قائمقام سنجار، إن حزب العمال والفصائل الموالية له هو المسؤول عن عرقلة تنفيذ اتفاقية تطبيع الأوضاع في القضاء.
واشار إلى أن إخراج هذه القوى بات اليوم مطلباً جماهيرياً، كونه مرفوض من سكان المنطقة والدولة العراقية. وأوضح خليل إن هذا الحزب يمتلك أذرعاً مسلحة عدة داعيا الحكومة الاتحادية المقبلة أن لا تكون ضعيفة كسابقاتها وعليها أن تفرض القانون في هذه المنطقة من أجل تطبيق الاتفاقية.
