تقرير: الموصل القديمة لا تزال عبارة عن بحر من الأنقاض

من جهتها اشارت منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى أن أقل من خمسة عشر بالمئة من سكان الجانب الأيمن للموصل يملكون الماء الكافي لتلبية احتياجاتهم اليومية والنسبة تبلغ 35% في الجانب الأيسر.

وأكدت انه رغم الترميمات التي تطال بعض المواقع الأثرية في المدينة، إلا أن أجزاء كاملة من الموصل القديمة لا تزال عبارة عن بحر من الأنقاض في حين يتواصل العثور على جثث فقد انتشل الدفاع المدني قبل أسبوع في المدينة القديمة ثلاث جثث مجهولة الهوية عبارة عن هياكل عظمية تعود لأيام تحرير الموصل.

,قالت وكالة فرانس برس إن القطاع الصحي في الموصل يواجه بطئاً في إعادة الإعمار

مبينة ان شوارع المدينة مليئة بهياكل المباني شبه المدمّرة أو تلك التي قيد الإعمار رغم مرور أربع سنوات من استعادة السيطرة عليها وهزيمة داعش.

وأشارت الوكالة الى ان المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون ونصف المليون نسمة تضم فقط تسع مؤسسات حكومية صحية بينما يوجد خمس مستشفيات حالياً قيد الإنشاء أو الترميم.