الرياضة

تألق حج عثمان الأبرز في موقعة العراق وسوريا

جانب من اللقاء
فشل منتخبا العراق وسوريا في تقديم مباراة كبيرة ومثيرة تليق بهما وبالأسماء الموجودة، في إطار منافسات الجولة الخامسة من الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر.

وتعادل المنتخب العراقي مع نظيره السوري (1-1)، ضمن منافسات الجولة الخامسة بالمجموعة الأولى لتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وفرض التعادل نفسه ليكون بطعم الهزيمة للعراق وسوريا حيث لم يتذوقا طعم الفوز في تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.

وحقق المنتخب العراقي التعادل الرابع له في 5 مباريات خاضها حتى الآن في مشوار التصفيات، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط في المركز الرابع.

على الجانب الأخر حصد المنتخب السوري النقطة الثانية له في مشوار التصفيات، لكنه لازال يتذيل ترتيب المجموعة.

المباراة كانت مملة لم تشهد أي لمسات فنية من المدربين، مع غياب للحلول الفردية من اللاعبين وغياب التسديدات البعيدة واللعب بدون روح قتالية.

وفيما يلي نسلط الضوء على بعض المشاهد المهمة من المباراة:

تألق حج عثمان

بعد الأخطاء القاتلة لإبراهيم عالمة حارس سوريا، في المباريات الأخيرة، وجد نفسه الجهاز الفني بقيادة نزار محروس، مضطرا للاستعانة بخدمات خالد حج عثمان الذي يمتلك خبرة كبيرة.

وتم دعوة حج عثمان، ولعب بالتشكيلة الأساسية، ليقدم واحدة من أجمل مبارياته، وتصدى للكثير من الانفرادات والتسديدات والهجمات السريعة، وبخبرته نجح بمنح الثقة للاعبين.

وأكد حج عثمان أن اعتماد نزار محروس على إبراهيم عالمة بشكل مطلق كان قرار خاطئ، وكان يجب أن يكون حج عثمان مع نسور قاسيون من بداية الدور الثالث.

عودة خالد حج عثمان وتألقه في مباراة العراق، ساهمت في رفع سقف الطموحات، والتمسك بأمل الوصول للمركز الثالث والتأهل للملحق الآسيوي.

حذر غير مبرر

لم يقدم العراق وسوريا أي لمحات فنية تؤكد أنهما جديران بالوصول لمونديال، فغابت كرة القدم الحقيقة مع حذر غير مبرر.

علاوة على غياب المهارات الفردية التي يتمتع فيها نجوم المنتخبين وخاصة عمر خريبين ومحمود المواس، فيما أنقذ عمر السومة موقفه بتسجيله لهدف من زاوية صعبة.

فيما لعب المنتخب العراقي بدون تركيز، مع وجود لفراغات كبيرة بين اللاعبين، وتباعد بين لاعبي خط الدفاعي، دون أي تغيرات جذرية في الشوط الثاني، ليؤكد المدرب الهولندي ديك أدفوكات بأنه صفقة غير ناجحة.

مستقبل تحت التهديد

فشل أدفوكات حتى الجولة الخامسة في تحقيق الفوز، رغم كل الدعم المالي والمعنوي وانضمام عدة لاعبين محترفين في أوروبا، ليصبح مستقبل المدرب الهولندي على كف عفريت.

ويترقب الاتحاد العراقي لكرة القدم مواجهة كوريا الجنوبية، المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل، لحسم مصير المدرب الهولندي ديك أدفوكات صاحب الـ74 عاما.

ويتمسك محروس، تمسك بأمل الوصول للمركز الثالث والتأهل للملحق الآسيوي بعد أن خدمته باقي النتائج، فخسرت لبنان أمام ايران، وكذلك الإمارات أمام كوريا، على أمل فوز سوري على إيران، لكن الهزيمة ستطيح بمحروس بكل تأكيد.

مقالات ذات صلة