استمرار التحقيقات في حادثة قتل خطأ على يد الممثل الأميركي أليك بالدوين
تستمر التحقيقات في مقتل مصورة سينمائية برصاص أطلقه الممثل أليك بالدوين بصورة عرضية على الأرجح، خلال تصوير فيلم في ولاية نيو مكسيكيو الأميركية، وسط معلومات عن سوء تقدير من أحد أفراد طاقم العمل بشأن طبيعة السلاح المستخدم خلال الحادثة.
وذكرت صحيفة “سانتا في ريبورتر” الصادرة في مدينة سانتا في عاصمة ولاية نيو مكسيكو، استناداً إلى وثائق قضائية قدمتها الشرطة لطلب الحصول على مذكرة تفتيش، أن المأساة التي أودت بحياة مديرة تصوير فيلم “راست” هالينا هاتشينز “وقعت خلال تمارين على أحد المشاهد”.
وبيّنت الوثيقة أن الممثل الذي قال إنه “مفجوع” جراء ما حصل، كان قد حصل على إكسسوار من أحد مساعدي المخرج جويل سوزا الذي أصيب بدوره في الحادثة، مشيرةً إلى أن مساعد المخرج “لم يكن يعلم بوجود ذخائر حية في الإكسسوار”.
وقال المساعد للنجم الهوليوودي البالغ 63 عاماً إن “هذه القطعة هي سلاح محشو برصاص خّلبي يستخدم لأغراض التصوير”.
وقد سُلمت الملابس التي كان يرتديها أليك بالدوين خلال الحادثة إلى المحققين، وكذلك السلاح المستخدم في الحادثة وأغلفة الرصاص.
وقال بالدوين في تغريدة على تويتر: “لا أجد كلاماً للتعبير عن ذهولي وحزني بعد الحادثة المأسوية التي أودت بحياة هالينا هاتشينز”، مؤكداً “التعاون الكامل مع تحقيق الشرطة بشأن الطريقة التي حصلت فيها هذه المأساة”.
وحصلت المأساة في موقع “بونانزا كريك رانش” المستخدم على نطاق واسع لتصوير أفلام الويسترن، وقد ضربت الشرطة طوقاً حول الموقع ومنعت الدخول إليه.
وقال الناطق باسم شرطة سانتا في خوان ريوس لوكالة “فرانس برس”، إن بالدوين “حضر طوعاً إلى مركز الشركة وغادره بعد انتهاء التحقيق”. مؤكداً أن “أي اتهامات قضائية لم توجه ولم يوقَف أي شخص”.
وأفادت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” بأن 6 من أعضاء الفريق الفني في الفيلم كانوا قد غادروا مع التصوير قبل ساعات من الحادثة احتجاجاً على ظروف عملهم.