بغداد تستعيد دور الريادي في المنطقة بعد عزلة دولية وتمد جسور التواصل

تتوجه الأنظار إلى بغداد التي ستحتضن واحدة من أهم القمم الإقليمية في وقت تشهد المنطقة والعالم توترات أمنية وسياسية غير مسبوقة.

وللمرة الأولى منذ سنوات، ستكون بغداد جامعة لدول عربية وإقليمية عصفت فيما بينها الخلافات وقطعت حبال أوصلها سياسيا ودبلوماسيا.

وها هي اليوم عاصمة السلام تستعيد دور الريادة في المنطقة بعد أن كانت في عزلة دولية فرضتها عليها عصور من الأزمات والحروب والصراعات.

لتمد جسور التواصل وتكون محطة لتلاقي الاضداد قبل المتفقين في الرؤى والتوجهات، بتبنيها عقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيضم مشاركة زعماء وقادة ورؤساء من تسع دول وهي المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وقطر والكويت إيران وتركيا وفرنسا.