اخبار العرب والعالم

الشارع يترقب خلفاً للمشيشي قريباً والرئيس يعرض صلحاً جزائياً على 460 فاسد

تسود حالة من الترقب والحذر في الشارع التونسي لمعرفة الشخصية التي سيكلفها الرئيس قيس سعيّد لرئاسة الحكومة الجديدة خلفا لرئيس الحكومة المقال هشام المشيشي.

 

وستتم عملية التكليف تحت إشراف مباشر من رئيس الجمهورية بحسب الإجراءات الاستثنائية التي نص عليها الدستور، بينما تتداول الأوساط المقربة من صناع القرار أسماء لشخصيات اقتصادية وحقوقية تحظى بثقة نقابات العمال بينها وزير المالية السابق نزار يعيش، ووزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين ومحافظ البنك المركزي.

 

وكان الرئيس التونسي أعلن أن اربعمائة وستين فردا نهبوا نحو خمسة مليارات دولار مطالبا بإعادة الأموال المنهوبة إلى الشعب، واقترح عليهم صلحا جزائيا إذا أعادوا تلك الأموال.

مقالات ذات صلة