تكنولوجيا

لاند روفر تدعم أول رحلة فضائية بطاقم كامل من “فيرجن غالاكتيك”

شاركت لاند روڤر في رحلة “فيرجن غالاكتيك” الفضائية، التي أتمّت أولى رحلاتها الفضائية بطاقم كامل، مع وجود ريتشارد برانسون على متن الرحلة كجزءٍ من طاقمها.

مهمّة يونيتي 22

برانسون ومهمة يونيتي 22

وحملت المركبة الفضائية “سبيس شيب تو يونيتي” (SpaceShipTwo Unity)  على متنها أربعة اختصاصيي مهمّات وطيّارَين اثنين، وبدأ الطاقم المؤلف من ستة أشخاص رحلته وأنهاها في منشأة “سبيسبورت أمريكا” في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية.

ووصل ريتشارد للمشاركة في المهمّة “يونيتي 22” (Unity 22) على متن سيارة “رينج روڤر أسترونات إيدشن”، وبعد هبوطه بمركبته الفضائية بأمان، تم قطرها إلى حيث ينتظرهم المهنئون من قبل سيارة لاند روڤر ديفندر 110.

وتعد هذه المركبة الفضائية الرابعة للشركة، وأول مركباتها التي تحمل طاقماً كاملاً، وقد جرّب طاقم هذه الرحلة انعدام الوزن والخروج من المقعد، وراقبوا كوكب الأرض من زواية رائعة في الفضاء.

لاند روفر وقطر المركبات الفضائية

وشاهد الجمهور حول العالم بثاً مباشراً عبر الإنترنت للمركبة الفضائية، وراقبوا التجربة الاستثنائية التي تجهزها “فيرجن غالاكتيك” لرواد فضاء المستقبل.

وتعد شركة “فيرجن غالاكتيك” أول “خطوط فضائية” تجارية، حيث سجّل لديها حتى الآن حوالي 600 رائد فضاء وعميل مستقبلي، وسيتم نقلهم إلى رحلاتهم بالسيارات التي توفرها شريكتها لاند روڤر.

وتعد سيارات لاند روڤر جزءاً أساسياً من أيام فريق فيرجن غالاكتيك، حيث تلعب أدواراً مختلفة تتضمن قطر المركبات الفضائية وحمل المعدات وإخلاء المدرج قبل الإقلاع، ضمن دعمها لأول شركة خاصة تحمل بشراً إلى الفضاء على متن مركبة فضائية مخصصة للخدمات التجارية.

رينج روڤر أسترونات إيدشن

لاند رفر في مهمة الفضاء

وكان مؤسس “فيرجن غالاكتيك” ريتشارد برانسون، والرئيس التنفيذي لشركة “جاكوار لاند روڤر” جيري مكغفرن، قد كشفا في عام 2019 عن سيارة “رينج روڤر أسترونات إيدشن”، والتي أنشأتها وحدة “تعديل السيارات الخاصة” (SV Bespoke) في لاند روڤر، وتم توفير هذه السيارات حصرياً لرواد فضاء المستقبل في “فيرجن غالاكتيك”.

 وتحتفي هذه السيارات الرياضية متعددة الأغراض الفاخرة بالقيم المشتركة بين الطرفين، ومساهمة مجتمع “رواد فضاء المستقبل” التاريخية في إتاحة الفضاء للجميع.

مقالات ذات صلة