اخبار العرب والعالم

دعوات للتحقيق بدور “رئيسي” في إعدام الاف السجناء السياسيين في إيران

دعا جاويد رحمن، محقق الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إلى إجراء تحقيق مستقل في اتهامات بإعدام الآلاف من السجناء السياسيين عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانين، ودور الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي فيها بصفته نائب المدعي العام في طهران حينذاك.

وقال رحمن إن مكتبه جمع شهادات وأدلة على مدى أعوام، وأضاف أنه مستعد لتقديمها إذا بدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أو أي هيئة أخرى تحقيقا حياديا. وعبّر عن قلقه بخصوص تقارير تحدثت عن “مقابر جماعية” يجري تدميرها في إطار تعتيم مستمر.

وذكر أن التحقيق في مصلحة إيران ويمكن أن يغلق القضية بالنسبة للأسر، وأضاف: بخلاف ذلك، فسيكون لدينا قلق بالغ بشأن الرئيس والدور الذي قيل إنه لعبه في هذه الإعدامات.

ورحمن ليس أول شخصية أممية تدعو إلى فتح ملف الإعدامات خارج نطاق القانون في إيران، اذ تقدر منظمة العفو الدولية عدد من نُفذ فيهم حكم الإعدام بنحو خمسة آلاف، وقالت في تقرير صادر عام الفين وثمانية عشر إن العدد الحقيقي قد يكون أعلى.

وتطلق المعارضة الإيرانية على رئيسي اسم “قاضي الموت” نسبة للإعدامات القياسية التي نفذت طيلة توليه الجهاز القضائي، وهو واحد من أجهزة المؤسسة الدينية السلطوية التي وظفتها لتصفية معارضي النظام.

مقالات ذات صلة