قاضية ترفض دعوى ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وادارته
رفضت قاضية فدرالية أميركية دعوى رفعتها منظّمة حقوقية، ضدّ الرئيس السابق دونالد ترامب وعدد من مسؤولي إدارته تحمّلهم فيها مسؤولية العنف الذي لجأت إليه قوات الأمن لتفريق متظاهرين سلميين كانوا يحتجّون قرب البيت الأبيض الصيف الماضي.
وكانت “إيه سي إل يو”، المنظمة القوية في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية، رفعت شكوى ضدّ كلّ من ترامب ووزيري العدل والدفاع في حينه وليام بار ومارك إسبر اتّهمتهم فيها بأنهم استهدفوا في الأول من حزيران العام الماضي “أشخاصاً سوداً” كانوا يتظاهرون بشكل سلمي.
كما اتّهمت الدعوى المدّعى عليهم بأنّهم “استخدموا القوة خلافاً للقانون” بهدف إخلاء الساحة المقابلة لكنيسة القديس يوحنا، المعلم التاريخي والديني الواقع قبالة البيت الأبيض، فقط لكي يتمكّن الملياردير الجمهوري من الوقوف أمامه من أجل أن تُلتقط له صورة حاملاً الكتاب المقدّس في يده.
لكنّ القاضية الفدرالية في واشنطن دابني فريدريك ردّت الدعوى لعدم كفاية الأدلّة على أنّ المدّعى عليهم أرادوا إلحاق الأذى بالمتظاهرين. وكتبت فريدريك في قرارها إنّ “اتّهامات المدّعين المتعلّقة بإيذاء جسدي هي افتراضية للغاية”.