تحقيقات حول مشاركة عناصر أمنية في حادثة اقتحام الكونغرس

أظهرت تقارير أميركية أن أفراداً من عناصر الأمن شاركوا في أعمال الشغب التي اندلعت بمبنى الكابيتول، فيما تُحقق إدارات الشرطة والأفرع العسكرية لتحديد هويتهم.

وسلطت التقارير التي أوردتها وكالة الانباء الفرنسية الضوء على تهديد حذر خبراء منه منذ فترة وهو “التطرف وتسلل النزعة العرقية إلى صفوف قوات الأمن الأميركية”، إذ تشمل المخاوف تورط شرطة الكابيتول المسؤولة أساساً عن تأمين المبنى في أحداث الشغب.

ولفتت الوكالة إلى توقيف العديد من عناصر الشرطة عن العمل، فيما يُجرى التحقيق مع حوالي اثني عشر منهم، بعد تقارير أفادت بالتقاط بعض منهم صور سيلفي مع مقتحمي الكابيتول، ومقاطع فيديو تُظهرهم وهم يسهلون للمتظاهرين دخول المبنى.