تفشي جرائم القتل وحالات الانتحار في المجتمع وسط انعدام الحلول والتشريعات

يسجل العراق بشكل يومي ما لا يقل عن جريمتي قتل أو حالات انتحار بطرق مختلفة، وسط غياب الحلول والتشريعات القانونية للحد من هذه الجرائم.

ووفقا لتقارير صادرة عن جهات أمنية ومنظمات مجتمع مدني، فإن العراق سجل خلال العام الحالي أكثر من ثلاث مئة حالة انتحار لفئة الشباب، فيما لم تصدر لغاية الآن إحصائية عن عدد جرائم القتل العمد الناتجة عن العنف الأسري، بعد تصاعد الحالات خلال الفترة الماضية.

ويقول خبراء، إن تزايد حالات القتل والانتحار في العراق ناجمة عن ارتفاع نسبة الفقر وغياب فرص العمل، يقابلها انعدام في الخدمات، بالإضافة إلى طبيعة المجتمع العشائري واتجاه البعض إلى ما يعرف شعبيا بالثأر أو الانتقام، وسط غياب تام لتشريع قوانين تُلزم المجتمع بتحويل تلك الجرائم للقضاء وحلها عبر الطرق القانونية.