مراقبون: الكاظمي يحظى بقبول دولي يجعله قادرا على تمرير رسائل التهدئة

رأى مراقبون للشأن السياسي أن الوجهة الدولية الثانية لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والمتمثلة بزيارته الأولى إلى واشنطن بعد تسنمه رئاسة الوزراء قد تحدث انعطافا بمصير العلاقات بين أطراف مثلث الصراع الملتهب في المنطقة.

ويُرجع مراقبون تحليلاتهم بهذا الشأن إلى القبول الذي يحظى به الكاظمي على مستويات إقليمية ودولية، ما قد يجعله قادرا على تمرير رسائل التهدئة التي تحاول بعض العواصم إيصالها إلى واشنطن عبر بوابة بغداد.

ورجح مراقبون دخول إيران على خط الزيارة المرتقبة إلى واشنطن وذلك عبر زيارة غير معلنة لقائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد التقى خلالها بمجموعة من السياسيين العراقيين، رجحوا أنها جاءت كوسيلة لبعث رسائل إيرانية إلى الجانب الأمريكي حول ما يتعلق بالعقوبات المفروضة على طهران للتخفيف من وطأتها.