اخبار العرب والعالم

مستشار للحكومة السويسرية يدعو لتشديد قيود كورونا مجددا

قال الرئيس الجديد لفريق العمل المكلف بالتعامل مع فيروس كورونا إن على سويسرا أن تشدد القيود التي تستهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بعد الارتفاع الكبير في حالات الإصابة في الآونة الأخيرة وذلك تفاديا للحاجة إلى فرض إجراءات عزل عام أكثر صرامة في المستقبل.

وبلغ متوسط عدد حالات الإصابة الجديدة اليومية بمرض كوفيد-19 في سويسرا في الآونة الأخيرة أكثر من 200 حالة بعد أن كان في حدود 35 حالية يوميا في يونيو حزيران.

وقال مايكل أكرمان، الذي يرأس الهيئة التي تقدم المشورة العلمية للحكومة السويسرية، إن البلاد على شفا زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة ولا يوجد مجال كبير للمناورة.

وأضاف لصحيفة سونتاج زيتونج ”علينا أن نتدخل مبكرا لمنع حدوث زيادة هائلة. وإلا سيكون هناك احتمال لفرض قيود صارمة ومكلفة. يتعين منع ذلك في ظل كل الظروف“.

ورفعت سويسرا إغلاقا جزئيا كانت فرضته في مارس آذار عندما أمرت بإغلاق المتاجر والحانات والمطاعم لمنع تفشي الفيروس الذي أصاب 35 ألف شخص وتسبب في وفاة 1707 أشخاص في البلاد الذي يقدر عدد سكانه بنحو 8.6 مليون نسمة.

وقال أكرمان، الذي تولى رئاسة فريق العمل المكلف بالتعامل مع فيروس كورونا أمس السبت، إنه يؤيد فرض وضع الكمامات في الأماكن المغلقة. ووضع الكمامات إلزامي الآن في وسائل النقل العام والمظاهرات السياسية. وخففت الحكومة القيود على التجمعات على الرغم من أنها لا تزال تمنع تنظيم أحداث يزيد عدد المشاركين فيها على ألف شخص.

أضاف أكرمان، وهو خبير أيضا في علم الأحياء الدقيقة، أنه يتعين فرض قيود على عدد المشاركين في تجمعات عامة مجددا.

وقال للصحيفة ”أرى أيضا أن حجم المشاركة في الأحداث العامة يجب تقليصه إلى 100 مشارك طالما استمر احتمال حدوث زيادة هائلة في عدد الحالات“.

مقالات ذات صلة