الرياضة

مصانع النجوم: الكرامة ممول رئيسي للأندية بسوريا والخليج

يتفرد نادي الكرامة بإنجازاته المحلية وحصده للبطولات واهتمامه بالقواعد التي تفرخ له في كل موسم مواهب ولاعبين متميزين، ليكون مصدرًا للاعبين محليًا، أو تصديرهم للاحترف في أقوى وأفضل الدوريات العربية.

ولا يختلف اثنان في سوريا، على أنَّ فراس الخطيب، هو جوهرة الكرامة، والذي يعد من أفضل لاعبي سوريا، خلال العشرين عامًا الماضية.

احترف الخطيب في عددٍ كبير من الأندية الكويتية، وحقق لقب هداف الدوري الكويتي 4 مرات، وجائزة ثاني أفضل لاعب في قارة آسيا.

وسجل اسمه كهداف تاريخي للدوري الكويتي في أكتوبر/تشرين أول 2017 برصيد 147 هدفًا.

وعلى صعيد الألقاب، حقق مع العربي، لقب كأس الأمير 3 مرات، ولقب كأس ولي العهد مرتين، ولقب السوبر الكويتي مرة واحدة، ومع القادسية، فاز بالدوري 3 مرات، وكأس الأمير مرتين.

ولعب الخطيب مع أم صلال والأهلي في قطر، كما لعب لمدة موسم مع شانغهاي الصيني وهو الهداف التاريخي لمنتخب سوريا بـ36 هدفًا.

ودخل الخطيب التاريخ، من أوسع أبوابه، باعتباره سابع لاعب بالعالم، والأول بآسيا، والثاني عربيًا بعد الحارس الدولي المصري السابق عصام الحضري يخوض تصفيات المونديال 6 مرات، بعدما شارك في مباراة الفلبين التي لعب خلالها 80 دقيقة، وسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء.

محترفين بالجملة

ومن أبرز اللاعبين الذين خرجوا من الكرامة، جهاد الحسين الذي تألق في عدة فرق سعودية وكويتية، وكذلك محمود المواس، نجم أم صلال القطري، والذي لعب سابقًا في البحرين، والسعودية.

وكذلك من أبرز الذين احترفوا، ولعب للكرامة، حيان الحموي، وعلاء الشبلي، وتامر حج محمد، ونصوح نكدلي، ومصعب وانس بلحوس، وعبد الرحمن عكاري، ومهند إبراهيم، وبلال عبد الدايم.

تألق داخلي

على المستوى المحلي، تجد في كل فريق بالدوري، يوجد به لاعب أو لاعبين من الكرامة.

ويكمن السر في أنَّ الكرامة، مفرخة للاعبين، هو وجود أكاديمية بالنادي ترعى وتدعم المواهب الجيدة، وكذلك ثقافة الفوز بالبطولات بالفئات العمرية.

ودعمت مجالس الإدارات المتعاقبة، فرق الصغار، مع وجود كشافين للنادي، يجولون بدوري المدارس والأحياء الشعبية، فيتم استقطاب المواهب الجيدة، والتي يمكن أن يكون لها مستقبل كبير، بعد صقل موهبتها، ورعايتها.

مقالات ذات صلة