تصريح زيدان الغريب ومقهى لوكاس ضمن أبرز القصص المثيرة

يبقى نجوم الرياضة جزءًا مهمًا من نسيج المجتمع، ولا تتوقف مساهماتهم ومشاركاتهم على الدور الذي يقومون به داخل المستطيل الأخضر وإنما يمتد لمجالات عدة تختلف كثيرا عما يقدمونه بالوسط الرياضي منها ما يعد غريبا كما أن بعضها يبدو جليلا، فيما البعض يطلق تصريحات غريبة ومثيرة تخلف أصداء واسعة.

الطرابلسي وقراءة القرآن

أحمد الطرابلسي حارس مرمى منتخب الكويت أحد أبرز قارئي القرآن الكريم في الوطن العربي بصوته العذب وأدائه المميز.

اشتهر الطرابلسي كحارس مرمى للأزرق بالسبعينيات ولقب بالحارس الأمين ولعل تألقه في بطولة كأس الخليج العربي لعام 1974، التي لم تهتز خلالها شباكه كانت شاهدة على إبداعه بالملاعب قبل أن يعتزل عام 1983، ثم عمل مدربا حتى 1995.

الطرابلسي الذي شارك في فوز الكويت بخليجي 1972، 1976 حقق حضورًا لافتًا بعيدا عن الرياضة عبر مشاركاته في مسابقات قراءة القرآن.

ويعتبر الطرابلسي أول كويتي يسجل المصحف المرتل باسمه وذلك في عام 1992، الذي يذاع في الإذاعة والقناة الثالثة الرياضية في الكويت.

زيدان ومبارك

يحظى تصريح جمال مبارك نجم ناديي التضامن والفادسية والمنتخب الكويتي “زيدان مو لاعب” باهتمام كبير واستغراب واسع.

مبارك أحد النجوم البارزة بالكرة الكويتية يمتلك 118 مباراة دولية في رصيده وحقق كأس ولي العهد مرتين والدوري مرة واحدة إلى جانب كأس الخليج للأندية وكأس الخرافي كما حقق لقب كأس الخليج 1998، وشارك في أولمبياد سيدني 2000.

مبارك الذي أنهى مسيرته أمام الأهلي المصري بعد مشوار حافل لم يغب نجمه عن الساحة بالعمل الإداري سواء مع القادسية أو الاتحاد الكويتي.

ورغم الشهرة الواسعة التي حققها إلا أنها زادت بعد اعتزاله لاسيما بعد تصريحه المثير الذي شدد خلاله على أن زين الدين زيدان نجم الكرة الفرنسية ليس لاعبًا وهو ما لفت الأنظار وأثار ضجة كبيرة وقاد مبارك للعالمية بعد رد زيدان عليه خلال مشاركتهما في مباراة استعراضية وجها لوجه في دورة الروضان.

مقهى لوكاس

الثنائي الأردني أحمد وعبد الرحمن الرياحي نجما القادسية والسالمية اللذان نجحا في فرض اسميهما من خلال تألقهما بالسنوات الماضية، اتجها مبكرا للعمل التجاري من خلال افتتاح مقهى “لوكاس” الخاص بهما إلى جانب مواصلة الرحلة مع الساحرة المستديرة، حيث يدافع أحمد حاليا عن ألوان النصر معارا من القادسية فيما يلعب عبد الرحمن مع الرهيب.