فيفا يخطط لفتح فترة انتقالات استثنائية بسبب أزمة كورونا
كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن مزيد من المرونة فيما يتعلق بسوق انتقالات اللاعبين بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وأشار إلى إمكانية وجود فترة انتقالات ثالثة بصفة استثنائية.
وحتى الآن، تقتصر انتقالات اللاعبين على فترتين: الأولى هي فترة الانتقالات بين كل موسمين متتاليين ولا يسمح بامتدادها أكثر من 12 أسبوعا، والأخرى في منتصف الموسم، ولا يسمح بأن تتجاوز فترة شهر واحد.
وقال مدير لوائح كرة القدم في الفيفا جيمس كيتشنغ في تصريحات لتلفزيون “إي آر دي” الألماني “ما يمكن أن نراه الآن في هذه الأزمة هو أن الاتحادات قد تفتح المجال أمام فترة انتقالات ثالثة إضافية، سنتعامل بمرونة مع هذا إذا كان الوقت الإجمالي للانتقالات لا يزيد على 16 أسبوعا”.
وكان الفيفا أصدر مؤخرا عدة توصيات وإرشادات بشأن الانتقالات وعقود اللاعبين في ظل أزمة وباء “كورونا”.
ودافع الاتحاد الدولي عن فكرة تمديد عقود اللاعبين المحترفين مع أنديتهم حتى نهاية الموسم المتوقف حاليا، علما أن 30 يونيو/حزيران هو الموعد الذي تحدده أغلب الأندية لنهاية عقود لاعبيها، وتشير أغلب التوقعات إلى أن الدوريات لن تستكمل قبل هذا التاريخ.
كما أن انتقالات اللاعبين المقررة في صيف هذا العام يجب أن تبدأ بعد انتهاء الموسم فعليا، ورغم هذا فإنه لا يمكن للفيفا أن يقدم أي متطلبات ملزمة بهذا الشأن، وقال كيتشنغ “علينا أن نعترف بأن الأولوية دائما لقانون العمل الوطني واستقلال الأندية واللاعبين”.