ثقافة وفن

روايات عالمية ترجم بعضها للعربية يمكنك قراءتها خلال فترة كورونا

بسبب إجراءات الحجر المنزلي بعد انتشار جائحة كورونا في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك البلاد العربية، يجد كثيرون متسع من الوقت للقراءة لدفع الملل وكسر الروتين اليومي والحصول كذلك على معرفة ممتعة.

وإذا كنت تبحث عن كتاب الخيال العلمي القادم الذي ينبغي عليك قراءته؛ فإليك بعض الروايات الرائعة المتفائلة والمتشائمة، بعضها عقلاني والآخر مفرط في الخيال بشكل مخيف، ولكن جميعها تقدّم رؤى مقنعة حول مستقبلنا المحتمل، وتقدم مجلة “وايرد” الأميركية في تقريرها قائمة ببعض الترشيحات للقراءة، أبرزها:

“الحديقة الجوراسية”، بقلم مايكل كرايتون (1990)
أورد تقرير المجلة “الحديقة الجوراسية” كرواية خيالية كلاسيكية وذكية ألفها الطبيب والأديب مايكل كرايتون، قبل أن تتحول إلى الفيلم الضخم المعروف. في الواقع، لا تزال رواية كرايتون مثالا رائعا حول مخاطر الهندسة الوراثية، كما أن الديناصورات وُصفت في أحداثها بشكل بارع أيضا.

ونقل المترجم نادر أسامة، المهتم بالسينما والكتابة الفنية، رائعة تسعينيات القرن العشرين للعربية، وحافظت الترجمة على الثراء البصري والمعرفة العلمية وأبعادها الفلسفية التي تتضمن طموح العلم في السيطرة على الطبيعة، ويفضل كثير من القراء التمتع بالأدب المقروء بدلا من مشاهدته في قاعات السينما التي أغلقت أبوابها مع تفشي جائحة كورونا.

“فرانكنشتاين”، بقلم ماري شيلي (1818)
أفادت المجلة أن الكاتبة الإنجليزية ماري شيلي بدأت كتابة رواية “فرانكنشتاين” القوطية الكلاسيكية عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما، وبعد قرنين من الزمان، كانت الرواية المرجع الرئيسي لكل أنواع الخيال العلمي والرعب، حيث عالجت مواضيع هامة مثل طبيعة الحياة والموت والخلود والهندسة الوراثية. إنها رواية مؤيدة للعلم، يظهر في قلبها الدكتور فرانكنشتاين أنه الشرير القاسي الذي خلق كائنا ما ولكنه رفض تحمّل مسؤولية أفعاله.

“نيورومانسر” للروائي ويليام جيبسون (1984)
يمثل هنري كايس الشخصية الرئيسة في رواية “نيورومانسر” لوليام جيبسون، وهو رجل تحول إلى مدمن قرصنة حاسوبية. تدور أحداث الرواية في عالم الجريمة اليابانية البائس، حيث تتطرق إلى جميع أنواع التكنولوجيا المستقبلية، من الذكاء الاصطناعي إلى علم التشفير، وتتميز بمجموعة من الشخصيات الإبداعية التي سترسخ في مخيلتك لفترة طويلة حتى بعد أن تنهي قراءة كامل القصة.

“كونسايدر فليباس”، بقلم لاين بانكس (1987)
بعد أربع روايات خيالية مشهورة، نشر لاين بانكس عام 1987 كتابه العلمي الأول، الذي أطلق عليه عنوان “كونسايدر فليباس”، وهو من نوع أوبرا الفضاء الحقيقية الذي يضم مجتمعا خياليا يتألف من الروبوتات التي تشبه البشر والأجانب والآلات الحسية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

“هايبريون” للروائي الأمريكي دان سيمونس (1989)
حازت هايبريون على جائزة هوغو لأفضل رواية، وهي ملحمة خيال علمي حيث تنتشر البشرية في آلاف العوالم، لكن هايبريون كان أخطرها وأكثرها إثارة للاهتمام. ويُعتبر هايبريون موطن مقابر الوقت، وهي تعد من البنى الأزلية التي يمكن من خلالها السفر بشكل غامض إلى الوراء عبر الزمن، ويحرسها المخلوق المرعب المعروف باسم شرايك. ويقتل هذا المخلوق أي شخص يجرؤ على الاعتداء على مقابر الوقت.

“تحطم الثلج” للروائي الأميركي نيل ستيفنسون (1992)
تتمحور الرواية حول هاكر محترف يحاول وقف انتشار فيروس خطير نشرته طائفة دينية، وتجمع هذه الرواية بين اللغويات العصبية والأساطير القديمة وعلوم الحاسوب، وتتنبأ بشكل غريب بقدوم الشبكات الاجتماعية والعملات المشفرة وغوغل إيرث.

“مترو 2033″، بقلم دميتري غلوخوفسكي (2002)
ذكرت المجلة أن أحداث الرواية تدور في عام 2033، والتي أجبرت فيها نهاية العالم النووية البشر المتبقين في موسكو على الفرار إلى متاهة من الأنفاق موجودة تحت المدينة. في هذه المنطقة، يشكل الناجون قبائل مستقلة في كل محطة مترو، ويتاجرون في السلع ويقاتلون بعضهم بعضا، غير أن مسوخا من آكلي اللحوم يختبئون في الأنفاق بين المحطات ويُصدرون صوتا يدفع الناس إلى الجنون.

مقالات ذات صلة