الاقتصاد

من بينها ماكدونالدز وأودي وفولكسفاغن.. علامات تجارية تغير شعاراتها لتشجيع التباعد الاجتماعي

يبدو أن الناس ليس فقط من يمارسون التباعد الاجتماعي في هذه الأيام، إذ انضمت العلامات التجارية إلى مارسته في ظل انتشار فيروس كورونا حول العالم أيضاً.

وقامت علامات تجارية شهيرة مثل ماكدونالدز، وكوكا كولا، وأودي، وفولكسفاغن، بتعبيرها عن ممارسة التباعد الاجتماعي وتشجيعه من خلال إعادة تصميم شعاراتها الشهيرة لتتناسب مع وضع العالم الحالي.

وقد أصبح مصطلح “التباعد الاجتماعي” شائعاً في الآونة الأخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي من بين وسائل الحد من انتشاره الوقوف على بعد مسافة 6 أقدام من الآخرين في محاولة لتقليل خطر الإصابة بالمرض.

ويعتقد خبراء في مجال التصميم أن الشعارات الجديدة، التي صممت لتعزز التباعد الاجتماعي لها إيجابيات وسلبيات، إذ يقول المدير الإبداعي التنفيذي لشركة Siegel + Gale، دوغلاس سيليرز، في حديث مع CNN، إن “وضعنا العالمي الحالي ليس مزحة. إنها مسألة خطيرة. والعلامات التجارية التي تصمم شعارات التباعد الاجتماعي لديها القدرة على تقليل شدة ما نمر به. الإبداع والعاطفة والفكر الذي يوضع في رغبة المساعدة والتثقيف والمشاركة في حركة التباعد الجسدي هو خطوة جديرة”.

بيمنا يعتقد بريان براكر، رئيس تحرير Ad Age، أن الوقت قد حان للعلامات التجارية لتقديم “خدمة حقيقية وذات مغزى”، في إشارة إلى شركات مثل “غاب” التي تعمل على تصنيع أقنعة للعاملين في مجال الرعاية الصحية، أو LVMH، الشركة الأم لكريستيان ديور وجيفانشي، والتي تعمل على تصنيع مطهر اليدين.

ويقول براكر إن “فهم الموقف، والتوقف عن الكلام الفارغ، والقيام بشيء مفيد هو في الحقيقة الطريقة الوحيدة لمعالجة الأمر. عندما ترى علامات تجارية مثل ماكدونالدز أو كوكا كولا تفصل شعاراتها ((تضامناً)) مع الأزمة، فإن ذلك يلفت الانتباه بطريقة سلبية”.

مقالات ذات صلة