سامسونج وهواوي وآبل هي المسؤولة عن شحن معظم الهواتف الذكية في الربع الثالث من هذا العام
في بداية هذا الشهر، قامت شركة Counterpoint Research بالكشف عن إحصائيات سوق الهواتف الذكية في الربع الثالث من هذا العام، والآن لدينا المزيد من الإحصائيات المنظمة في رسومات بيانية رائعة.
للتذكير، في الربع الثالث من هذا العام كانت شركة سامسونج مسيطرة على المشهد في السوق الهواتف الذكية بفضل حصة سوقية بلغت 19 في المئة، وتلتها شركة Huawei في المرتبة الثانية بحصة سوقية بلغت 14 في المئة، وشركة آبل في المرتبة الثالثة بحصة سوقية بلغت 12 في المئة. أكملت كل من Oppo و Xiaomi قائمة الشركات الخمسة الأولى بحصص سوقية بلغت 9 في المئة لكل منهما. وبالنسبة لشركة HMD Global Oy، فهي لم تتمكن من شحن عدد كبير من الهواتف الذكية، ولكنها نجحت في زيادة شحناتها في الربع الثالث من هذا العام بنسبة 73 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وشهد الربع الثالث من هذا العام إنخفاض الشحنات العالمية للهواتف الذكية بنسبة 5 في المئة مقارنة مع نفس الربع من العام الماضي، وهذا ما يعني بأنه تم في الربع الثالث من هذا العام شحن 380 مليون وحدة فقط.
الآن دعونا نتحدث عن كل منطقة على حدة. في آسيا، إحتلت شركة Oppo المرتبة الأولى بحصة سوقية تبلغ 16%، وتليها شركة Vivo في المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 15%، وشركة Huawei في المرتبة الثالثة بحصة سوقية تبلغ 15%، وشركة Xiaomi في المرتبة الرابعة بحصة سوقية تبلغ 14%. وبالنسبة للمرتبة الخامسة، فقد كانت من نصيب شركة سامسونج التي تراجعت حصتها السوقية إلى 10%.
أما عندما يتعلق الأمر بأمريكا الشمالية، فقد كانت الزعامة لصالح شركة آبل بحصة سوقية تبلغ 39%، وتليها شركة سامسونج في المرتبة الثانية بحصة سوقية تبلغ 26%. وبالنسبة لأوروبا، فقد كان هو أقوى سوق بالنسبة لشركة سامسونج، فحصتها السوقية هناك تبلغ 31 في المئة، وتليها شركة Huawei بحصة سوقية تبلغ 22%، وشركة آبل في المرتبة الثالثة بحصة سوقية تبلغ 19%. وفيما يخص منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد كانت المرتبة الأولى من نصيب شركة سامسونج، وتليها كل من Huawei و Tecno على التوالي.
بشكل عام، كان الربع الثالث من هذا العام مربحًا بالنسبة لبعض الشركات، على الرغم من إنخفاض الشحنات. سجلت سامسونج أرباحًا قياسية، في حين عوضت شركة Xiaomi الإنخفاض في السوق الصيني بالأداء القوي في الهند. كانت شحنات آبل ثابتة، ولكن إرتفاع متوسط سعر البيع ساعد الشركة على تحقيق الأرباح.
