الرياضة

لوبيتيجي يراهن على خبرة مودريتش لإنقاذه من فخ الكلاسيكو

مودريتش
مودريتش

ساعات قليلة تفصلنا عن أضواء الكلاسيكو الساحرة، والتي تجذب إليها كل عاشق للكرة، فرغم أن ملعب “كامب نو” لن يضم إلا عشرات آلالاف من المشجعين، ولكن هناك ملايين حول العالم تنتظر بشغف صافرة البداية لمواجهة برشلونة وريال مدريد.

15 مباراة كلاسيكو سابقة شهدت تواجد النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب وسط ريال مدريد، ولكنه لم يكن يلعب دور البطولة إذ اكتفى بصناعة هدفين فقط، بينما لم يحرز أي هدف.

إلا أن مواجهة اليوم ستكون مختلفة لأنه سيلامس أرضية ملعب “كامب نو” للمرة الأولى وهو حاصل على لقب أفضل لاعب في العالم.

بطل المشهد

لم يكن فوز مودريتش بجائزة الأفضل في العالم، بالحدث العابر في تاريخ كرة القدم، ولكنه مثل نقطة فارقة بعد أن انتهى عهد احتكار الثنائي الأبرز كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي الذي بدأ في عام 2008، ولم ينته إلا في 2018.

مودريتش سيدخل الكلاسيكو ومن المفترض أن يكون بطل المشهد الأول ليس بسبب الحصول على جائزة الأفضل ومن قبلها جائزة أفضل لاعب في أوروبا فقط، ولكن لأن نجمي صدام ريال مدريد وبرشلونة في السنوات الأخيرة سيغيبان عن المباراة، حيث أن رونالدو انتقل إلى صفوف يوفنتوس في الميركاتو الصيفي الماضي، بينما تعرض ميسي لإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة 3 أسابيع.

المنقذ

لا يمر ريال مدريد بموسم جيد على الإطلاق فهو قبل بداية الجولة الحالية في الليجا كان يحتل المركز السابع برصيد 14 نقطة، كما أنه تعرض لخسارة مفاجئة في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا أمام سيسكا موسكو.

وبعيدا عن الترتيب في الليجا ودوري الأبطال فإن ريال مدريد خسر أول الألقاب التي ينافس عليها في الموسم الحالي، بعد أن سقط أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-2 في السوبر الأوروبي.

كل الخسائر السابقة ومن قبلها خسارة النجم الأول للفريق في السنوات الأخيرة كريستيانو رونالدو، تخبرنا أن الفريق ولاعبي الميرنجي في حاجة إلى منقذ ومن قد يلعب هذا الدور في مباراة اليوم أفضل من “رمانة الميزان” للقلعة الملكية في السنوات الأخيرة، والمرشح الأبرز حاليًا لحصد لقب الكرة الذهبية أيضًا.

جولين لوبيتيجي، المدير الفني لريال مدريد، هو الآخر يبحث في كل لاعب بالفريق عن منقذ لموقعه على مقاعد بدلاء الميرنجي، لأن خسارة الكلاسيكو تعني إقالته في أغلب التوقعات، وبالتالي فهو ليس أمامه سوى أن يراهن على خبرة وجودة مودريتش لإنقاذه من هذا الفخ الصعب.

الدفاع عن عرش “الأفضل”

لا شك أن مودريتش قدم في العام الحالي مع ريال مدريد ومنتخب كرواتيا ما يستحق عليه الحصول على لقب الأفضل في أوروبا والعالم، ولكنه بعد أن حصد الجوائز لم يقدم في الموسم الجديد ما يشفع له للتواجد بين الأفضل في العالم.

النجم الكرواتي عليه أن ينتهز فرصة المشاركة اليوم في أحد أقوى الصدامات على مستوى العالم، لإثبات كفاءته والرد على كل المشككين ومنهم أيضًا جمهور ريال مدريد الذي كان يخشى رحيله في الصيف إلى إنتر ميلان، ويشك حتى الآن في قدراته على قيادة الفريق إلى البطولات خلفًا لرونالدو.

المصدر : كووورة

مقالات ذات صلة