إعصار أشبه بالقنبلة يحول العاصمة الكندية لساحة حرب
ضرب اعصار صنف من الفئة الثالثة من اصل خمسه على مقياس فوجيتا، اوتاوا الكندية بسرعة رياح وصلت الى مئتين وخمسين كيلومترا في الساعة.
وقال رئيس البلدية جيم واتسون، ان الاعصار تسبب بإصابة نحو ثلاثين شخصا بجروح إضافة الى الاضرار المادية الجسيمة التي الحقها، واصفا الوضع وكانه منطقة حرب، او ان قنبلة سقطت، معتبرا ما حصل أسوأ وضع تشهده المدينة منذ العاصفة التي اجتاحتها عام تسعة وثمانين.
واضاف ان اكثر المدن تضررا من الاعصار هي غاتينو شمال العاصمة ودونروبين، مبينا أن العودة إلى الوضع الطبيعي ستستغرق أياما.
ودعا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، المتضررين إلى البقاء في أماكن آمنة، قائلاً: نراقب الوضع ونفكر في جميع الذين تضرروا.
فيما قام رئيس وزراء كيبيك فيليب كويار الذي يجري حملة للانتخابات التشريعية الإقليمية في الأوّل من تشرين الأول، بتغيير خططه وتوجّه على غرار خصومه الثلاثة الرئيسيين ليكون إلى جانب سكان غاتينو، معلنا خلال مؤتمر صحفي ان حكومته ستتبرع بمليون دولار للصليب الاحمر لمساعدة المتضررين.
وتشهد المنطقة الواقعة بين أوتاوا ومونتريال سنويا نحو عشرة أعاصير في المتوسط، وعادة ما يكون ذلك في حزيران وتموز، لكنها نادرا ما تكون بهذه الشدة بحسب خبراء الأرصاد الجوية.
