اخبار العرب والعالم

بحيرة فكتوريا تبتلع 136 راكبا والعشرات في عداد المفقودين

قضى مئة وستة وثلاثين راكبا نحبهم غرقا ببحيرة فكتوريا، فيما ظل العشرات في عداد المفقودين، بحادث مأساوي حمل الرئيس التنزاني مسؤوليته لأصحاب عبارة الموت التي كانت تقلهم.

وذكرت مصادر ان الرئيس التنزاني أمر باعتقال المسؤولين عن غرق العبارة التي اكتظت بالركاب، دون الأخذ في الحسبان لمعايير السلامة، ضمنهم القبطان الذي لم يكن على متنها، مشيرة الى ان كبار مسؤولي هيئة تنظيم النقل والملاحة، سيخضعون للاستجواب فيما يتعلق بالحاد، مؤكدة ان التقديرات الأولية تشير إلى أن ما يزيد على ثلاثمائة شخص كانوا على متن العبارة تم إنقاذ سبعة وثلاثين منهم فقط.

هذا، واتهم سياسيون معارضون الحكومة بالتأخر في الاستجابة للحادث، ما دفع الرئيس للتحذير من تسيس الكارثة.

وشهدت تنزانيا بعضاً من الحوادث الأكثر فتكاً، حيث غالبا ما تكون زوارق الركاب قديمة وفي حالة سيئة.

ففي عام ألف وتسعمئة وستة وتسعين لقي أكثر من ثمانمئة شخص حتفهم عندما غرقت عبارة ركاب في بحيرة فيكتوريا.

كما قتل ما يقرب المئتي شخص في عام ألفين وأحد عشر عندما غرقت السفينة “إم” في سبايس أيسلاندر قبالة ساحل المحيط الهندي في تنزانيا بالقرب من زنجبار.

مقالات ذات صلة