الوفاق الوطني يدعو لتفعيل الخيارات السليمة للوصول إلى نظام سياسي أكثر استقرارا
جدد حزب الوفاق الوطني العراقي دعوته القوى السياسية الفائزة والمؤسسات الدستورية المعنية الى تفعيل الخيارات السليمة والصحية في الوصول الى نظام سياسي أكثر استقرارا واستجابة للتحديات التي تواجه العراق والعملية السياسية المتعثرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حزب الوفاق الوطني هادي الظالمي، في بيان، إن الضغوط التي مارستها بعض الأطراف السياسية لتغيير نتائج ومخرجات انتخابات ألفين وعشرة، مدعومة من جهات إقليمية ودولية، أدت الى خلق مفهوم جديد ومشوه للكتلة النيابية الأكبر، خلافا لمقاصد المشرع العراقي، وبما يتناقض مع روح الديمقراطية الحقيقية في كل الديمقراطيات العالمية، من أجل استبعاد إياد علاوي وائتلاف العراقية من تشكيل حكومة وطنية.
ولفت الظالمي الى أن استبعاد علاوي، أضاع على العراق فرصة الخروج من نفق الطائفية السياسية والمحاصصات الفئوية والحزبية التي أدى استمرارها الى كوارث سياسية وأمنية واقتصادية، وفرت مظلة للفساد بكل أشكاله، وانتهت باحتلال ما يقرب من نصف مساحة العراق من قبل التنظيمات الإرهابية، وحالت دون تشريع قانون انتخابي، عادل أو اعتماد مفوضية انتخابات نزيهة.
وأضاف، ان الأفضل للأزمة في العراق هو تكليف رئيس الجمهورية للكتلة الفائزة بأكثر عدد من المقاعد البرلمانية، بمهمة تشكيل الحكومة لتكون نواة ومحور التشاور في تكوين الائتلاف الحكومي الحاكم، وفي حال فشلها يتم الانتقال الى الخيار الدستوري التالي بحسب البيان.