نيوزويك: هل يلتقي ترامب الإيرانيين؟
جبريل محمد
تحت عنوان” هل يلتقي ترامب الإيرانيين؟” ألقت مجلة “نيوزويك” الضوء على تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين “متى أرادوا”، مؤكداً أن عقد مثل هذه القمة بدون” شروط مسبقة”.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي:” إذا أرادوا الاجتماع فسوف نلتقي.. سألتقي بأي شخص ..أنا أؤمن بالاجتماعات، لا سيما في الحالات التي تكون فيها الحرب على المحك”.
وتأتي تعليقات الرئيس بعد حرب كلامية بين واشنطن وطهران الأسبوع الماضي، وفي 22 يوليو، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني ترامب من “اللعب بالنار”.
ورد وزير الخارجية مايك بومبيو أيضاً بتشبيه الحكومة الإيرانية بـ “المافيا”، قائلا:إن” الرخاء والأمن والحرية للشعب الإيراني هم ضحايا لزعماء طهران”.
وأوضحت المجلة، أن التوترات تزايدت بين واشنطن وطهران بعد قرار ترامب في مايو انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015، وتهدف الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة أكثر صرامة على طهران، رغم معارضة الدول الخمس الموقعة على المعاهدة: فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والصين.
وفي 26 يوليو، أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية بأن كبار المسؤولين الحكوميين غير معروفين قالوا إن الولايات المتحدة تخطط جديا لشن ضربات ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقالت المصادر لـ ABC إن الحكومة الأسترالية مستعدة لمساعدة واشنطن على تحديد الأهداف المناسبة.ومع ذلك ، سارع رئيس وزراء أستراليا ، مالكوم تيرنبول ، إلى نفي هذا التقرير.
أشارت تقارير سابقة إلى أن ترامب قطع الكثير من الوقت للقاء القادة الإيرانيين، وبحسب محمود عايزي ، رئيس أركان روحاني، طلب ترامب مقابلة رئيسه ثماني مرات خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك العام الماضي.
ويعتقد بعض الخبراء أن الزعيم الإيراني الأعلى ، آية الله خامنئي ، وضع سياسة متشددة بعدم المشاركة مع إدارة ترامب.
وقال “كريم سادجادبور” الباحث في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، لصحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق من الشهر الجاري “أكبر عقبة أمام الحوار الأمريكي-الإيراني ليست ترامب، ولكن خامنئي .. طار ترامب حول العالم للقاء كيم جونغ أون، خامنئي لم يغادر إيران منذ عام 1989 “.