الاقتصاد

إمدادات النفط العالمية تبلغ حدودها القصوى

منشأة نفطية ليبية في منطقة راس لانوف

قالت وكالة الطاقة الدولية، ان امدادات النفط ستبلغ حدودها القصوى بسبب تحديات جيوسياسية الى حد بعيد، لتكون عقبة أخرى في طريق نمو الاقتصاد العالمي.

وأضافت الوكالة في تقريرها الجديد، ان من أهم العوامل وراء هبوط الامدادات تكمن في انخفاض الإنتاج في بلدان منتجة كبيرة مثل فنزويلا وإيران. فان فنزويلا تواجه مشاكل في البنية التحتية للصناعة النفطية وازمات اقتصادية وايران تواجه عقوبات ستحد من صادراتها النفطية.

مشيرة الى ان هبوط صادرات إيران النفطية سببه انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وللتعويض عن هذا النقص الحاد، عمدت كل من السعودية وروسيا ودول خليجية أخرى إلى زيادة إنتاجها اليومي.

وبحسب محللي وكالة الطاقة الدولية، فإنهم ليسوا متأكدين الى أي حد ستدعم هذه الزيادة امدادات النفط.

وتابع التقرير بالقول ان صيانة المنشآت النفطية ستؤدي الى هبوط الامدادات وخاصة من كندا وبحر الشمال، فضلاً عن إشكالات فنية أخرى.

وجاء في تقرير لوكالة الطاقة أنه من المرجح حل هذه القضايا المتعلقة بالإمدادات، ولكن العدد الكبير من توقفات الانتاج، يعيد التذكير بالضغط الواقع على امدادات النفط العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً