الخبير النفطي جبار لعيبي قامة وطنية وبصرية شامخة
إياد الإمارة
كتبت وبفخر مدونا لسيرة وإنجازات عدد من الأعلام البصريين كجزء من الوفاء والحب لمدينتنا البصرة التي تيمنا عشقها، كتبت عن عدد من الراحلين يقع البصري السيد طالب النقيب طيب الله ثراه في مقدمتهم، وعن عدد من الأعلام الحاليين:
1. اللواء رشاش الإمارة.
2. الشيخ مزاحم الكنعان التميمي.
3. الشيخ المهندس أسعد العيداني محافظ البصرة الحالي.
4. الدكتور خلف عبد الصمد خلف.
5. الشيخ داخل السلمي.
وآخرين من اعلام البصرة الذين يعني الحديث والكتابة عنهم حديث المدينة والكتابة عنها.
ولم يفتني أن أكتب عن الخبير النفطي والرمز البصري الوزير جبار لعيبي، كما لم يفتني أن أكتب عن غيره من أعلام البصرة كالدكتور صالح الكرناوي والشيخ توفيق العبادي وغيرهم من رموز أعتقد أن من الواجب البصري والوطني الكتابة عنهم والتعريف بشخصياتهم والأدوار المهمة التي قاموا او يقومون بها للبصرة او للعراق ..
السيد لعيبي اعرفه عن كثب التقيته مديرا لشركة نفط الجنوب، ولمست فيه حسن الخصال وطيب السجايا وكرم النفس محبا للحياة متفانيا بالعمل، يحب البصرة وهو معبأ بحب العراق ليس مناطقيا لكنه يرى ما يرى كل منصف ما للبصرة من دور محوري على مستوى العراق، ونحن لا ننسى ما قدمه للمدينة وهو على رأس هذه الشركة العتيدة إذ أنجز الكثير من المشاريع البصرية المهمة في وقت قياسي وكان له دور كبير في تقديم الخدمات للكثير من المواطنين.
توسمت مبكرا الخير بهذا الرجل ولعل الدكتور صالح الكرناوي والدكتور عبد الكريم الخزرجي يتذكران حديثي عن السيد لعيبي ومشروع البصرة العظمى الذي كنا ولا نزال نتطلع لتحقيقه على أيدي رموز البصرة الكبار .. وكان توسمنا تطلعا لأن يتبوء لعيبي منصبا رفيعا في البصرة والعراق وهو جدير به في كل الأحوال جدارة أثبتها وهو يتسنم منصب وزير النفط في أول ايام الوزارة التي استلمها وعقود جولة تراخيصها خربة متهرئة لكنه عبر بالوزارة ذات الحجم الكبير إلى بر الأمان ولم يتوان للحظة واحدة عن خدمة مدينته التي يحبها ونحبها نحن ..
لعيبي رجل بحجم المدينة كما هم رموزها الكبار الذين نقشوا حضورهم على جذوع نخلها الذي سيعود بهمم هذه الرموز التي نثق بها كل الثقة ..