ماليزيا تعتزم استجواب نجيب وزوجته بعد مصادرة مقتنيات ثمينة
قالت الشرطة الماليزية يوم الأربعاء إنها تعتزم استجواب رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق وزوجته قريبا بعد العثور على مجوهرات وحقائب يد وساعات ومقتنيات أخرى بقيمة نحو 275 مليون دولار في عقارات على صلة بهما.
وتستجوب السلطات نجيب في سياق تحقيقها بشأن اختفاء مليارات الدولارات من صندوق التنمية الماليزي (1إم.دي.بي) الذي أسسه رئيس الوزراء السابق.
وقال عمار سينغ رئيس قسم الجريمة التجارية في الشرطة إن قيمة المقتنيات التي جرت مصادرتها إثر مداهمة ستة عقارات على صلة بنجيب تتراوح بين 900 مليون رنجيت و 1.1 مليار رنجيت (224-273 مليون دولار).
وفي مؤتمر صحفي، وصف سينغ هذه المصادرة بأنها ”الأكبر في تاريخ ماليزيا“.
وقال سينغ إنه تمت مصادرة 12 ألف قطعة مجوهرات بقيمة تتراوح بين 660 مليون و880 مليون رنجيت.
كما عثرت السلطات على 116.7 مليون رنجيت نقدا وهي قيمة أعلى قليلا مما أعلنته في وقت سابق.
وقال سينغ إن الشرطة تعتزم سماع أقوال نجيب وزوجته بشأن ملكية المقتنيات.
وتابع ”يجب أن نتصل بهما قريبا. علينا أن نتحقق مما إذا كانت (المقتنيات) هدايا من آخرين وإذا كان هذا هو الحال فمن أهداها؟“
وفي مقابلة حصرية مع رويترز الأسبوع الماضي، قال نجيب إن معظم المقتنيات التي جرت مصادرتها من منازله هدايا لزوجته وابنته ولا علاقة لها بصندوق (1إم.دي.بي).
وقال سينغ إنه تمت مصادرة 567 حقيبة يد فاخرة من مقرات إقامة لنجيب.
وأضاف أن من بين هذه الحقائب 272 حقيبة هيرمس بقيمة قرابة 13 مليون دولار.
كما عثرت الشرطة على 423 ساعة بقيمة 78 مليون رنجيت و234 نظارة شمسية.
وقال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد خلال مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي إن نجيب مسؤول مسؤولية كاملة عن فضيحة صندوق (1إم.دي.بي) وإن السلطات لديها بالفعل ”قضية شبه محكمة“ ضده.
وقالت وزارة العدل الأمريكية إن الأموال التي جرى اختلاسها من الصندوق تصل في المجمل إلى 4.5 مليار دولار.
“رويترز”