الرياضة

إجماع على ضرورة تأمين إعداد جيد لمنتخب شباب العراق

منتخب الشباب العراقي
منتخب الشباب العراقي

رغم أن الحديث عن استضافة العراق لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الوطنية، أخذ الكثير من اهتمام ‏الشارع الكروي، لم ينس ذوو الشأن والاختصاص منتخب الشباب والقرعة ‏النارية التي وضعته بمواجهة اليابان وكوريا الشمالية وتايلاند.

ولأن العراق ‏بطل آسيا لفئة الشباب في خمس بطولات، فالجميع يطالب بإعداد مثالي لهذا المنتخب، كونه النواة ‏الحقيقية للمنتخب العراقي الوطني.‏

‏ آراء ثلاثة مدربين متخصصين حول مستقبل المنتخب الشبابي وما يحتاجه في ‏المرحلة المقبلة:‏

ليس عائقا

مدرب القوة الجوية راضي شنيشل أكد أن الدوري الممتاز ليس عائقا لمنتخب الشباب في ‏بطولة آسيا، بل على العكس، سيكون فرصة لتجهيز اللاعبين للمسابقة، كون خوض أي لاعب ‏من المنتخب أي مباراة في الدوري، حتى وإن كانت تلك التجريبية أثناء توقف المسابقة، يصب في مصلحة الجهاز الفني، لأن المباريات تخلق لهم شخصية وتمنحهم القدرة على الاحتكاك‏.‏

ولفت أن المجموعة صعبة وفرق شرق آسيا تمتاز بالسرعة، لكن منتخب العراق بطل آسيا والفريق ‏قادر على الانتقال إلى الدور الثاني، في حال حصل على فترة إعداد جيدة ومباريات على ‏مستوى عال.

وأضاف “فكرة المدرب قحطان جثير بمنح اللاعبين فترة راحة أسبوعين بانتهاء الدوري صائبة ‏وعلمية، على أن يؤمن الاتحاد بعدها معسكر جيد ومباريات على مستوى عال، ستكون البوابة ‏الحقيقية لإعداد منتخب قادر على المنافسة”.‏

مهمة صعبة

مدرب النفط حسن أحمد قال إن “المجموعة تضم ثلاث منتخبات من شرق آسيا، الذين تمتاز ‏كرتهم بسرعة الانتقال والتكتيك المنظم، وأن مهمة مواجهة هذه المنتخبات ليست سهلة، خصوصا وأن اليابان وكوريا ‏الشمالية من المنتخبات المنافسة بشكل دائم على اللقب”.‏

وأكد “منافسة الدوري ستؤخر بعض الشيء إعداد المنتخب، لكن لو أمن اتحاد الكرة ‏معسكرات ومباريات تجريبية بعد انتهاء الدوري وفق المنهاج الذي سيضعه المدرب، أعتقد أن ‏منتخبنا الشبابي سيكون رقما صعبا في المجموعة، بل وفي البطولة”.

وتابع “منتخباتنا الشبابية عودتنا ‏على الظهور بشكل إيجابي، خصوصا وأن المجموعة الحالية تضم نخبة جيدة من اللاعبين القادرين ‏على خلق الفارق أثناء المباراة”.‏

وأوضح “السبيل الحقيقي لتأمين جاهزية المنتخب الشبابي، هو خوض مباريات تجريبية على ‏مستوى عال وفي مناخ وأجواء يشابه الأجواء في إندونيسيا التي ستستضيف البطولة، كون ‏الأجواء هناك مختلفة تماما عن أجوائنا وبالتالي اللاعبين بحاجة إلى التأقلم على الطقس هناك”.‏

منافس حقيقي

المدرب الشاب عادل نعمة يعتقد أن المنافس الحقيقي في المجموعة هو منتخب كوريا الشمالية، ‏الذي يمتاز في كل بطولات الشباب بتقديم فريق قوي ويتسلح ببنية جسمانية قوية جدا، وطول ‏القامة، بالإضافة إلى عامل السرعة في الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم.‏

وأكد “الفريق الياباني ليس صيدا سهلا وأن المجموعة قوية، لكن المرشح الأقوى للتأهل ‏منتخب كوريا الشمالية بالإضافة إلى منتخبنا الشبابي في حال تم إعداد المنتخب بالشكل المناسب ‏من حيث تأمين معسكر تدريبي يلبي الطموح، ومباريات تجريبية بمستوى البطولة والمنتخبات ‏المنافسة”.‏

وتابع “الفريق العراقي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين والفريق له شخصية وحقق لقب آسيا ‏مع المدرب قحطان جثير على مستوى الناشئين، وثقتنا كبيرة فيهم”.

المصدر : كووورة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق