نجم إنييستا يسطع في سماء كتالونيا مع اقتراب لحظة الحقيقة

 وتقول تقارير صحفية إسبانية، إنه سينهي فترته الناجحة للغاية مع برشلونة، من أجل تجربة حظه في الشرق الأقصى.

وبكى قائد برشلونة في الدقائق الأخيرة من المباراة عند استبداله، وسط هتافات باسمه من جماهير الفريقين، في المدرجات.

وقال إنييستا “هذا الأسبوع سأعلن قراري النهائي.. ما يجعلنا سعداء هو أيام مثل هذه، أردت حقا أن يسير هذا اليوم بشكل جيد، وحدث ذلك بالفعل، منذ الدقيقة الأولى”.

وأضاف “كانت ليلة رائعة من كافة الجوانب، على صعيد الفريق وعلى الصعيد الشخصي.. هذا لقب نحبه وسنحاول إضافة لقب الدوري، لننهي الموسم بقوة”.

وكانت هذه سادس مرة يرفع فيها إنييستا كأس الملك، إضافة لثمانية ألقاب في الدوري، ستصبح تسعة إذا حقق برشلونة الثنائية المحلية، بحصوله على ثلاث نقاط إضافية، من مبارياته الخمس الأخيرة.

كما فاز إنييستا بأربعة ألقاب، في دوري أبطال أوروبا.

وأمام إشبيلية كان إنييستا في أفضل مستوياته، وساعد برشلونة على إرهاق منافسه، بتمرير الكرة بسرعة ودقة، ولم يترك الفريق الأندلسي يلتقط أنفاسه.

وتسجيل الأهداف ليس موطن قوة إنييستا، إذ أحرز هدفا واحدا بجميع المسابقات هذا الموسم، قبل أن يسجل هدف برشلونة الرابع، بعدما راوغ حارس إشبيلية، ديفيد سوريا، ليهز الشباك من زاوية صعبة.

وقال إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة “أندرياس يقدم استعراضا فنيا.. مشاهدته ممتعة”.

وبعد خيبة أمل خروج برشلونة، من دور الثمانية في دوري الأبطال، أمام روما، شعر إنييستا بالسعادة، عقب عودة الابتسامة للجماهير.

وقال “الفريق والجماهير يستحقون عشرة من عشرة.. هناك الكثير من المشاعر، أنا سعيد جدا وسعيد بأننا أظهرنا أفضل ما عندنا، وسعيد بهذا اللقب، رغم أننا جميعا كنا نفكر في مباراة روما، فإن الجماهير تستحق هذا اللقب”.