سيرة وللمنصفين الحكم
صباح حاتم
قبل اوانها نشرت رايات معارك الاعلام والإنجازات الكارتونية والمفوضية في نومة هادئة وكانها لا تسمع ولا ترى فهي وليدة تلك القوى المتنافسة ولا يصح من الولد معارضة ابيه ..عموما يبدوا ان فقر الإنجازات يدفع البعض لتصويب سهامه نحو الاخرين لعله يحظى بمقعد نيابي بالنيل من غيره وهو ما شاهدته من خلال محاولة البعض من جبار اللعيبي وليس ذلك بغريب فليس لدينا نبلاء اوربا لكن الغريب ان جبار اللعيبي كان دائما عرضة للاستهداف وهو ما حدث معه قبل عدة سنوات حين قام بمد يده لبعض مدراء شركة نفط الجنوب آنذاك ولما ان اشتد عودهم قاموا بعضه … اليوم كالامس تمتد نفس الاسنان القاطعة لافواه جعلها جبار اللعيبي واعتمد عليها لتحاول عضه باخبار كاذبة ومفبركة … انه واقع مأساوي يتعرض له الرجل .. وان كنت التمس لهم العذر لان تاريخ جبار اللعيبي وانجازاته مديرا ووزيرا اكبر من ان يحاول احد التعرض له , يعلم الله انها ليست دعاية انتخابية قدرما أحاول تشخيص حقيقة الرجل وماله من يد بيضاء في البصرة خصوصا يكفي ان نعلم انه الاب الروحي لعودة شركة نفط الجنوب عام 2003 وما تلاها يكفي ان تعرف انه ادار الشركة من كرسي في شارع من شوارع الشركة بين انقاض محترقة حتى صارت ما صارت قبل ان ياتيه الغول ليبعده عنها فخرج منها بكرامته لا أقول لمن يحاول التقليل من اعمال الرجل الا انهم لينظروا الى حالهم وما وصلوا اليه هل كانوا ليصلو لولا جبار اللعيبي ولكم الحكم ام مازلتم تبحثون عمن يملك وسائل خداعكم وتسخيف عقولكم بعد 14 سنة من النوم في الخراب … قد لا يكون اللعيبي صاحب لحية طويلة ولا عمامة ولا من أصحاب الخواتم لكن مالذي حصل عليه العراق من اللحى وكلما طالت طال الم العراق وكلما زادت الخواتم زادت المعاناة الم يكفنا كما غعشناه ونعيشه حتى بتنا نترحم على جلاد الامس يالها من مفارقة حين ننشد الإصلاح ثم حين يطرق الباب رجل علماني في عمله يحرضنا فرعون وهامان وقارون على صده.