الرياضة

منتخب العراق يخسر بطولة الصداقة ويحقق 4 مكاسب

جانب من لقاء العراق وسوريا
جانب من لقاء العراق وسوريا

أسدل الستار على بطولة الصداقة الدولية التي استضافتها مدينة البصرة العراقية لمدة أسبوع كامل، ورغم أن المنتخب العراقي لم يحرز اللقب الذي ذهب لمنتخب قطر، إلا أن أسود الرافدين خرجوا بفوائد عديدة فنية ومعنوية.

أربعة مكاسب حقيقية من تنظيم بطولة الصداقة الدولية:-

كسب الثقة

 كسب العراق ثقة الدول الشقيقة والصديقة وكذلك الاتحادين الدولي والآسيوي على أنه قادر على استضافة المباريات والبطولات الدولية، بعد أن نجح الاتحاد العراقي في تنظيم بطولة الصداقة الدولية على أكمل وجه، رغم أنها البطولة الأولى الرسمية بعد قرار رفع الحظر عن ثلاث مدن عراقية.

جمهور نموذجي

الجماهير العراقية أيضًا برهنت أنها واعية ومثقفة وأثبتت للمنتخبات المشاركة في البطولة والمنتخبات الأخرى التي زارت العراق في مباريات تجريبية، بأنها تدعم منتخبها بأسلوب تشجيع حضاري بعيدًا عن التعصب والشغب واللوحات الجماهيرية الفنية.

لاعب واعد

أنجبت بطولة الصداقة نجمًا واعدًا للمنتخب العراقي سيكون خليفة لامتداد الهدافين الكبار هو اللاعب مهند علي (ميمي) الذي يمتاز بحس تهديفي عالٍ وقوة في التلاحم وإجادة ألعاب الهواء والانتقال بسرعة هائلة وقدرة على الاحتفاظ بالكرة وإجادة التسجيل.

تلك الصفات تؤكد أن المنتخب العراقي كسب مهاجمًا من طينة الكبار وسيكون له شأن كبير في البطولات المقبلة التي يشارك من خلالها أسود الرافدين.

استعداد أمثل

من مكاسب بطولة الصداقة الدولية أنها فرصة إعداد للمنتخب العراقي قبل بطولة آسيا التي ستقام في الإمارات، حيث أنها جمعت جميع اللاعبين المحترفين، من الدوريات الأوروبية ومن أمريكا ومن البلدان العربية، وبالتالي المنتخب بحاجة إلى معسكرات مماثلة لخلق الانسجام بين اللاعبين الشباب واللاعبين المحترفين قبل الدخول في منافسات بطولة آسيا.

المصدر : كووورة

مقالات ذات صلة