“النواب الأمريكي”: لا أدلة على تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية
قال مايك كونواي، رئيس لجنة الاستخبارات الداخلية في مجلس النواب الأمريكي، إنّ التحقيقات حول ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة اكتملت، ولم يظهر أي دليل يشير على وجود تعاون سري بين طاقم الرئيس الحالي دونالد ترامب والروس، خلال الحملة الدعائية التي سبقت الانتخابات.
وأوضح كونواي، في تصريح للصحافيين، أنّ لجنة الاستخبارات أنهت تقريرها الخاص بملف التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وأنّ التقرير يضم 150 صفحة.
وأضاف أنّ التحقيقات كشفت فقط بعض الاجتماعات التي أُديرت بشكل سيء، غير أنّ اللجنة لم تجد أي دليل يثبت تورط طاقم ترامب مع الروس.
وأكّد أنه أرسل نسخة من التقرير إلى أعضاء الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على فحوى التقرير في وقت لاحق.
ومنذ بدء التحقيقات في هذا الخصوص، استجوبت اللجنة التي بدأت عملها في يناير/كانون الثاني 2017، 73 شخصاً، وفحصت بدقة أكثر من 300 وثيقة.
كانت حملة ترامب الانتخابية واجهت عام 2016 اتهامات بالتواطؤ مع روسيا، ما نفاه ترامب مراراً، مشدداً على أنه “لا تواطؤ من جانب حملته، ولا تدخل من جانب روسيا في نتائج الانتخابات الرئاسية”.
ومنذ بدء التحقيقات في هذا الشأن، ترفض روسيا الاتهامات وتؤكد عدم تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.