وزير النفط: العراق يتجه إلى وقف الهدر في فاتورة الاستيراد
وقعت وزارة النفط ، اتفاق محضر تعاون مع شركة «العرفج» الكويتية، لتنفيذ المشاريع الاستثمارية المشتركة في قطاع التصفية.
وأكد وزير النفط جبار علي اللعيبي في بيان ، أن «من أولويات الوزارة الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب، وتنفيذ مشاريع التصفية والبتروكيماويات وتطوير البنية التحتية لتوزيع المشتقات النفطية».
وشدد اللعيبي على «حرصنا على تنفيذ مشاريع استثمارية لإنشاء المصافي داخل العراق لزيادة الطاقة الإنتاجية من المشتقات النفطية، وبما يلبي الحاجة الفعلية إلى الاستهلاك المحلي، كما لدى الوزارة طموح وتوجهات لإنشاء مصافٍ خارج البلاد بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة».
وأشار إلى أن «الوزارة ومن خلال المشاريع الاستثمارية التي طرحتها أمام الشركات العالمية، تطمح إلى الوصول لمعدلات إنتاج عالية من المنتجات النفطية، تصل إلى مليوني برميل يومياً عام 2022».
وأفاد البيان، بأن وزارة النفط ممثلة بوكيل الوزارة لشؤون التصفية فياض حسن نعمة، «وقعت محضر اجتماع مع شركة «العرفج» تضمن تشكيل لجنة تنسيقية بين الطرفين تتولى تبادل المعلومات حول تنفيذ المشاريع في المنطقة والعالم، وأورد المحضر رغبة الشركة في الاستثمار بمشروع الغاز المصاحب وإنتاج الميثانول، فضلاً عن دعوة الشركة لوزارة النفط إلى المساهمة في الاستثمار في مشروع إنشاء مصفاة نفطية في الهند مع مجمع بتروكيماويات».
وقال نعمة: «أبدت الوزارة استعدادها للدخول في مشاريع استثمارية بالتعاون مع الشركات الكويتية، لتعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين، وفتح مجالات واسعة للاستثمار».
وطرحت «هيئة الاستثمار العراقية» خلال مؤتمر المانحين الأخير في الكويت ثلاثة مشاريع لتكرير النفط بطاقة 600 ألف برميل يومياً، أكبرها في محافظة البصرة بطاقة 300 ألف برميل، واثنين في ذي قار والأنبار بطاقة 150 ألف برميل لكل منهما.
ويملك العراق مصفاتين كبيرتين هما الدورة وتصل طاقتها إلى 210 آلاف برميل يومياً، والبصرة وتبلغ طاقتها 140 ألف برميل يومياً، وهما تنتجان فعلياً ما بين 200 ألف برميل يومياً و250 ألفاً على التوالي، إضافة إلى 11 مصفاة أخرى أصغر حجماً منتشرة في البلاد.