آبل يمكن أن تستورد المكونات الأساسية للبطاريات مباشرة من المناجم
في حين تجرى الكثير من البحوث على بدائل لبطاريات الليثيوم أيون لأغراض السلامة والبيئة، فمعظم الأجهزة الإلكترونية التي بحوزتنا الآن تعمل ببطاريات الليثيوم أيون وهذا هو الواقع الذي من الصعب الهروب منه. وهذا يعني أن مواصلة إنشاء هذا النوع من البطاريات هو أمر لا مفر منه.
هذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى نقص محتمل، وخاصة في مواجهة الطلب الكبير، وذلك بفضل إرتفاع الطلب على السيارات الكهربائية، ولكن شركة آبل لديها خطط لمحاولة إبقاء نفسها آمنة. ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا من موقع Bloomberg، فيبدو أن شركة آبل تتطلع إلى إستيراد الكوبالت، وهو العنصر الأساسي اللازم لبطاريات الليثيوم أيون، مباشرة من المناجم بنفسها.
وهذا يعني أنه إذا وصل اليوم الذي يصل فيه الطلب على السيارات الكهربائية إلى الذروة، فإن شركة آبل لن تجد نفسها فجأة مع مخزون ضئيل من المواد لإنشاء أجهزة مثل iPhone و iPad وحواسيب MacBook المحمولة، وغيرها من المنتجات الأخرى. وبناء على ما يقال، فيبدو أن ربع الكوبالت الذي يتم إنتاجه يستخدم في الهواتف الذكية، ولكن يمكن أن يتغير ذلك في المستقبل.
وبناء على التقديرات، فيبدو أن الكوبالت المستخدم في السيارات الكهربائية وغيرها من الأجهزة التي تستخدم بطاريات الليثيوم أيون سوف يرتفع بشكل كبير على مدى السنوات القليلة المقبلة. وتشير التقديرات إلى أنه في العام 2017، تم إستخدام 55.4 آلف طن من الكوبالت، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 74.5 آلف طن في العام 2020، وإلى 159.9 آلف طن في العام 2025، وتشير التقديرات كذلك إلى أنه سيتم إستهلاك 324 آلف طن من الكوبالت في العام 2030.