سميرة سعيد: لا يمكن أن آخذل جمهوري والأطفال نقطة ضعفي
في الوقت الذي تحضّر النجمة سميرة سعيد ألبوماً جديداً تتكتّم عن تفاصيله، فإنها تهتم أيضاً بتقديم مواهب شابة ودعمها، سواء في التأليف أو التلحين أو التوزيع الموسيقي، حيث تؤكد أنها تفيد تلك المواهب وتستفيد منها.
تقول سعيد لـ«لها»: «بالنسبة الى الألبوم، بدأت العمل عليه بالفعل، لكني أتأنى جداً في اختياراتي، لا سيما أن نجاح ألبومي السابق «عايزة أعيش» الكبير جعلني أتحدّى نفسي أكثر، وأقدّم ما لا يتوقعه مني أحد. وبصراحة، أشعر بعد كل نجاح بحالة من الرعب، وأسأل نفسي ما الذي يمكن أن أقدمه بعد ذلك، لكن بالتأنّي والحرص الدائمين في اختياراتي للكلمة والفكرة واللحن، أقدّم ما يناسب ثقة جمهوري بي، وربما لهذا السبب لا أستطيع أبداً أن أطرح ألبوماً كل عام، بل وأحياناً أطرح ألبوماً كل ثلاث سنوات، فأنا لا يمكن أن أخذل جمهوري».
تضيف سعيد: «أما بالنسبة الى المواهب الشابة، فأنا بقدر ما أمنحها الفرصة أستفيد منها أيضاً، فهي تمنحني حالة من التجديد في ما أقدمه». في سياق آخر، تنفي سعيد ما تردد عن نيّتها الاتجاه الى التمثيل، مؤكدة أنها لا تفكر في تلك الخطوة نهائياً.
وعن مساهمتها قبل فترة قصيرة في إعلان على صورة كليب عن مستشفى سرطان الأطفال، توضح أنها لم تتردد لحظة في قبول المشاركة في هذا الإعلان، لأن الفنان لا بد أن يقوم بدور اجتماعي، مشيرة الى أنها ضعيفة جداً أمام الأطفال المرضى، وشعرت بضرورة أن يكون لها دور في دعمهم في رحلة شفائهم.
وتتابع سعيد: «قدمنا كليباً في شكل رائع، يتضمن دعوةً الى التفاؤل وتشجيعاً للأطفال على مقاومة مرضهم، مهما كانت شراسته. وبصراحة، لا أستطيع رفض المشاركة في قضية مهمة كهذه، كما أن الأعمال الإنسانية تأخذ حيزاً كبيراً من اهتماماتي، حتى لو لم أعلن عنها».