اراء و أفكـار

اسئلة الانتخابات والفوضى الانتخابية.

د.باسل حسين

هناك اسئلة انتخابية عدة تفرض نفسها بقوة وان تجد لها اجابة شافية ومنها..
1. لم يتبق على الانتخابات سوى ما يقارب خمسة اشهر فهل حقا المفوضية مستعدة لاجرائها ؟.
2. هناك نية لاحراء الانتخابات التشريعية وانتخابات مجالس المحافظات في موعد واحد، هل درس هذا القرار بعناية مع مفوضية الانتخابات؟
3.يوم 2018//1/7 هو اخر يوم لتسجيل التحالفات لدى المفوضية، في المقابل لم يقر قانون الانتخابات والذي ينبغي ان يتضمن الية توزيع المقاعد ومن المفترض ان لهذه الالية دور كبير في قرارات التحالف من عدمها طبعا للمصلحة التي تقرر وفقا لالية التوزيع .. اليست هذه فوضى حقيقية.
4. من المفترض ايضا ان المفوضية تبدأ بتسلم قوائم المرشخين ابتداء من يوم 2018/1/4 لكن الذي يحدد الحد المسموح به لعدد المرشحين هو قانون الانتخابات ، فكيف يتم تقديم هذه القوائم دون ان تعلم الاحزاب العدد المسموح بذلك .. اليست هذه فوضى ثانية؟
5.من المفترض ان تستعد مفوضية الانتخابات للعملية الانتخابية وفقا للقانون الانتخابي المطبق ، فكيف تجري المفوضية عملياتها واستعداداتها وهي لا تعلم ماهو القانون الانتخابي المطبق.. اليست هذه فوضى ثالثة؟
6. ماهو عدد مقاعد مجلس النواب او مجالس المحافظات ، هل سيتم الاخذ باحصاءات وزارة التخطيط ام بيانات وزارة التجارة ام في ضوء صفقة سياسية بعيدا عن الاحصاءات والبيانات .. اليست هذه فوضى رابعة؟.
7 لم يتم لحد الان تخصيص الميزانية الانتخابية، وكما هو معلوم كما هو في الحياة، التخصيص المالي هو عصب العملية الانتخابية ومن دونه لا يوجد اية عمل .. اليست هذه فوضى خامسة.
8. الموقع الالكتروني للمفوضية معكل منذ فترة طويلة وهو الواجهة الرئيسة للمفوضية ونافذتها الاساسية التي تطل بها على الجمهور والعالم كما يأخذ منها السياسي والباحث والمواطن المعلومات والوثائق وبقائه معطلا مع قرب الانتخابات فوضى امر معيب جدا .. اليست هذه فوضى سادسة..
نعم ياسادة نحن نعيش في بيئة انتخابية سمتها الاساسية الفوضى

مقالات ذات صلة