عامل يبتكر طريقة فريدة للاحتجاج على طرده من العمل
وكان فاضل عبد الحميد، عمل مشغلاً لمحطات وقود، تابعة لشركة “شيرفون ماليزيا ليميتد” منذ 17 عاماً، قبل أن يتلقى رسالة طرده من الشركة، في مايو (أيار) الماضي، وطلب منه التوقف عن العمل في غضون 30 يوماً من تاريخ الرسالة، وذلك بسبب رسوم غير مدفوعة، بشأن تنفيذ الخدمة الذاتية في محطة الوقود.
إلا أن محمد يوسف عزمي، وهو ناشط اجتماعي يمثل فاضل، دحض مزاعم الشركة، مذكراً في منشور عبر الفيس بوك، أن وزارة الاستهلاك قالت صراحة، إن جميع تكاليف تنفيذ الخدمة الذاتية في إعداد الأجهزة الأوتوماتيكية، ومعايرة تلك الأجهزة، يجب أن تتحملها شركة النفط بالكامل، ولا يوجد رسوم مباشرة أو غير مباشرة على مشغلي محطات الوقود.
ونشر عزمي صوراً لفاضل، وهو معتصم في الشركة، وقد ألصق يده على أرضية الشركة، فيما تكفلت زوجته بإحضار الطعام والشراب له، وعلق قوئلاً : “أشعر بالحزن، عندما أرى فاضل يلجأ هو وزوجته إلى هذه التدابير”.
وأضاف عزمي :”أنا حزين جداً لأن السلطات لم تتخذ أي إجراء ضد الشركة، أخلوا بوعودهم له، وأناشد وزارة التجارة الداخلية والتعاونيات وأي طرف ذو علاقة بهذا الأمر للتدخل لحل مشكلة هذا المواطن”.